الفراسة عند العرب هي علم من العلوم الطبيعية،
تُعرف من خلالها أخلاق النّاس الباطنة من النّظر إلى أحوالهم الظاهرة كالألوان،
والأشكال، والأعضاء، أو هي الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن. وأمّا
الإفرنج فيسمّونه بلسانهم " Physiognomy "، وهو اسم
يونانيّ الأصل، ومركّب من لفظين، معناهما معاً قياس الطبيعة أو قاعدتها، والمراد
به هنا الاستدلال على قوى الإنسان وأخلاقه من النّظر إلى ظواهر جسمه.
تحليل الشخصية في علم النفس هناك العديد من
الشّخصيات التي نعيش معها، ولكلّ منها صفات محدّدة تميّزها عمّا سواها، ويمكن تصنيف
هذه الشّخصيات إلى:
الشخصية النرجسية وهي بشكل عامّ تمثّل
الشخص الذي يهتمّ بنفسه بشكل مفرط، أو الشّخص الذي يكثر من تقدير ذاته.
ومن أهمّ صفات الأشخاص الذين يمتلكون الشّخصية
النّرجسية: السّطحية في التعامل مع الأمور. محاولة استغلال نقاط ضعف
الآخرين، والتسلط عليهم. الحرص الدّائم على تجميل صور ذواتهم بكلّ الطرق والأشكال.
المبالغة في الاهتمام بالإنجازات الشّخصية والمواهب التي يمتلكونها، لاعتقادهم
بأنّهم فريدون من نوعهم. الرّغبة في الحصول على معاملة خاصّة من الجميع. حبّ
استغلال الآخرين والاستفادة منهم لتحقيق مكاسب شخصيّة وخاصّة. عدم التعاطف مع
الآخرين في أيّ حال من الأحوال، والغيرة من نجاح غيرهم من الافراد.
الشخصية المنطوية ولهذه
الشّخصية العديد من الصّفات، منها: الرّغبة في العزلة
والانفراد، حيث يفضّلون الاستمتاع الفردي على الاستمتاع الجماعيّ. انحسار العواطف،
وقسوة القلب، وبرودة المشاعر. ضعف الانفعالات النفسيّة، وعدم المبالاة بمشاعر
الآخرين. عدم التأثّر بالانتقادات الموجّهة إليهم، أو بالثناء والمديح. عدم القدرة
على التّعبير عن المشاعر الإنسانيّة. تفضيل العمل الفردوي، والتّخصصات التي تدعم
ذلك المجال.
الشخصية العصبية يتحوّل الفرد إلى شخص
عصبيّ نتيجةً للضغط الذي يتعرّض له، وعدم قدرته على الردّ على الإساءات الموجّهة
إليه. وهذا التّوتر العصبيّ الذي يمرّ به الإنسان بصورة يوميّة من الممكن أن يسبّب
له شعوراً بالصّداع في الرّأس، أو إرهاق في عضلات الجسم.
الشخصية الجذابة ومن أهمّ صفات
هذه الشّخصية: الثّقة بالنّفس، حيث تعتبر الثّقة بالنّفس صفةً من الصّفات
التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، لأنّها تعكس جاذبيته المطلقة. المرح والإيجابيّة،
حيث أنّ الشخص المتشائم يكون غير محبوب ممّن حوله، والشّخص الإيجابيّ يكون قادراً
على نشر روح الألفة والترابط بين الآخرين.
تحليل
الشخصية من سمات الوجه ذكر في كتاب الفراسة لفخر الدين الرازي
تحليل مفصلّ للشخصيات حسب سمات الوجه التي يتحلى
بها، ومن أهمّها:
تحليل الشّخصية حسب شكل الجبهة:
من كان مقطباً لجبهته مائلاً إلى البسط فهو غضوب.
من كانت جبهته صغيرةً فهو جاهل.
من كانت جبهته عظيمةً فهو كسلان وغضوب.
من كانت جبهته كثيرة العضويّة فهو صلف.
من كانت جبهته منبسطةً لا غضون بها فهو مشاغب.
تحليل الشّخصية حسب شكل الحاجب:
الحاجب الكثير الشّعر يكون صاحبه كثير الهمّ
والحزن، غثّ الكلام،
وإن كان حاجبه يميل من ناحية الأنف إلى أسفل،
ومن ناحية الصّدغ إلى فوق، فإنّه صلف أبله.
تحليل الشّخصية حسب شكل العين:
من عظمت عينه فهو كسلان.
من كان عيناه جاحظتان فهو جاهل مهذار.
من كانت عيناه غائرتان فهو خبيث.
من كانت عيناه غائرتان قليلا فنفسه نبيلة.
من كانت حدقته شديدة السّواد فهو جبان.
إذا كانت العين حمراء مثل الجمر فصاحبها غضوب
مقدام.
من كان لون عينيه أزرقاً، أو أبيضاً، فهو جبان.
من كانت عيناه بلون الشّراب الصّافي فهو جاهل.
من كانت عيناه بارزتان فهو وقح.
من كانت عيناه موصوفتان بالصّفرة والاضطراب فهو
جبان.
من كانت عيناه زرقاء كتلك التي تكون في زرقتها
صفرة كأنّها صبغت بالزّعفران، فإنّها تدلّ على رداءة الأخلاق.
علم الفراسة
قام المسلمون بنقل علم الفراسة في جملة ما نقلوه عن اليونان والرّومان من علوم
الطب وغيرها فألفّ بعضهم كتباً مستقلةً، وذكرهُ آخرون في جملة ما كتبوه في علوم
الطبّ، مثل الرّازي الطبيب، حيث لخّص كتاب أرسطو وزاد فيه وللعلماء في علم الفراسة
أقوال متناقضة، حيث قال بعضهم بصحّته إلى أدقّ جزئياته، وقال بعضهم بفساده من
أساسه، وبينهما أقوال متفاوتة إذ لا يختلف اثنان في إمكانيّة الاستدلال على أخلاق
النّاس من خلال النّظر إلى ظواهرهم.
وقد صنّف أبوقراط أبو الطب أربعة أمزجة ميّز
بينهما بتغلب إحدى الطبائع التي يتألف منها الجسم على رأيه، فما تغلب من هذه
الطبائع على نفس الإنسان نسب المزاج إليه، وهي:
المزاج الدمويّ: وصاحبه مشرق الوجه،
محمرّ البشرة، أزرق العينين، ممتلئ الأعضاء، لامع الشّعر مع ميل إلى لون الخروب،
حادّ الطبع، سريع الحكم، سريع التقلب، ممتلئ.
المزاج الليمفاوي: وصاحب هذا المزاج متراخ،
بطيء الحركة، ليّن العضل، ممتلئ الجلد، مع رخاوة وضعف، مستدير الجبهة، أبيض البشرة
ممتقعها، باهت العينين، وشعره غليظ.
المزاج الصّفراوي: وصاحب هذا المزاج قوي
البنية، صلب الأعضاء، واضح الملامح، أسمر البشرة أو أصفرها، أسود الشّعر والعينين،
قوي النّبض، حازم، نشيط، ثابت العزيمة.
المزاج العصبيّ: وصاحبه خفيف العضل، رقيق
الشّفتين، لامع العينين، سريع النّبض، على غير امتلاء، سريع الانتباه، سريع
الحركة، ناعم الشّعر، نحيف البنية، سريع التّأثر.
تحليل الشخصية من الخط :
لا دخان
بلا نار ، ولا يوجد ردة فعل من دون فعل في الأساس ، والحالة النفسية لشخصية
الإنسان بشكل عام هي الأساس ، وسلوكياتها وإنعكاس وترجمة حالتها المعنوية إلى
أفعال هي ردود الأفعال عن تلك الأفعال ، وهنا جاء دور الخط ليكون شاهداً على ماهية
الشخصية وحالتها السيكولوجية بأدق التفاصيل وبهامش من الخطأ جداً ضئيل ، من منا لم
يلاحظ حين غضبه وإنفعاله أن خطه يتغير ويضطرب ويكاد المرء نفسه لا يستطيع تمييز
خطه بعد ذلك ،
حجم الخط
حجم الخط من المميزات التي تخص كل نوع من انواع الشخصية.
يقسم علماء الجرافولوجي احجام الخط الي ثلاث احجام
“الصغير والمتوسط والكبير”, ويقسمون كل نوع منهم الي عدد من الاحجام فهناك الصغير
جدا والصغير والصغير الاقرب للمتوسط, وهناك المتوسط الاقرب للصغير اعرف شخصيتك من
شكل خطكوالمتوسط النسبي والمتوسط المائل للكبير وهكذا. يقدر العلماء حجم الخط
الصغير بالقياس 5 ملليمتر على الاكثر, وحجم الخط المتوسط بالقياس 6 ملليمتر, وحجم
الخط الكبير ما يزيد عن 8 ملليمتر. ويصنف علماء الخط الشخصيات حسب حجم الخط ,
فالشخص صاحب الخط الصغير يجيد صاحبه التحليل العلمي ويركز في الامور جيدا, ولديه
مهارات تذكر جيدة, يعاني من الملل احيانا وفي بعض الاحيان يكون صاحب الخط الاصغر
والادق يعاني من بعض الامراض النفسية والعصبية. اما الشخص صاحب الخط متوسط الحجم
فشخصيته تتكيف مع الشخصيات المختلفة ويحسن التعامل مع اغلب الناس وهو شخص اجتماعي
جدا. واما بالنسبة للاشخاص اصحاب الخط الكبير فهم اشخاص موضوعيين وعمليين يحبون
العمل كثيرا, خيالهم واسع ونشيطون ولديهم فضول معرفي دائم.
تعريف ما الذي يعنيه حجم الخط: إنه هو تلك
المسافة بين أعلى الحروف والنقطة السفلية فيها أو بتعبير آخر إنه المسافة الموجودة
ما بين ارتفاع أعلى السطر أو أسفله، وهنا تبدأ ملاحظة أول إشارة إلى أن الخط له
مناطق أعلى وأسفل وكل منطقة فيه لها خصائص ومميزات وصفات وسمات وتدل إلى حد كبير
وتشير إلى شخصية صاحب هذا الخط .
ما هي دلالات الخط الكبير: نجد أنه هو
الذي يزيد في متوسطه عن ستة إلى عشرة ملليمتر ومكتوب تحت ظروف طبيعية للكاتب حيث
تعكس طبيعته في الكتابة ويدل هذا الخط الكبير الحجم هنا على أن الشخص الذي كتبه
إنسان موضوعي لدرجة كبيرة وأنه إنسان عملي بطبعه وجذاب وجيد في عمله وفخور ومعجب
به ويحب الرياضة البدنية وخياله واسع. أما إذا زاد حجم الخط عن هذا المعدل المعقول
فإن هذا الشخص يعتبر إنسانا مبالغ ويبالغ إلى حد كبير ويتخيل أشياء يقصد من ورائها
إظهار ذاته بالقوة أو السيطرة والشجاعة. إن مثل هذا الشخص في العادة نجد أنه تنقصه
القدرة على التحكم ونجد لديه الحرص المبالغ فيه ونجد أنه ميالا للغيرة الشديدة
أحيانا والتي تحوله بدورها إلى شخص عدواني وتظهر هذه الخصائص ونجدها واضحة في
الشخصيات التي تحب الظهور والشهرة مثل الممثلين والسياسيين والعسكريين وهلم جرا.
ونجد كذلك إن الخط الكبير عادة ما يظهر لدى الأطفال في مراحل عمرية محددة وهي
أحيانا نجد أنها في هذه الحالة تدل على أنانية موجودة في هذا الطفل وانه يحاول جذب
انتباه من حوله إليه ، أما إذا زاد الخط زيادة كبيرة عن هذا فنحن هنا أمام مشاكل
كبيرة في تلك الشخصية وربما تكون عسيرة الحل ومتطرفة وكارثية وميئوس منها .
ما هي دلالات الخط المتوسط: إنه المسافة
من خمسة إلى سبعة ملليمتر ويدل هنا على شخصية من السهل التعامل معها ويمكن لها أن
تتكيف بسهولة وبساطة ، وهذه الشخصية سنجد أنها شخصية مرحة في أغلب الأحيان وتتصف
كذلك بالعلاقات الحميمة والإيثار والكرم.
ما هي دلالات الخط الصغير: وهو المسافة
من ثلاثة إلى ستة ملليمتر ويدل هذا الخط على أن صاحبه موضوعي وعملي وكذلك غير
متطرف في آرائه، ونجد أن ذكاؤه حاد وقدرته جيدة على التحصيل العلمي والتركيز و
التذكر، ويجيد التحكم في نفسه، ودقيق في ملاحظة التفاصيل، وهذه الشخصية من فئة
العلماء والفلاسفة والباحثين والمخترعين . أما في حال وجدنا أن الخط كان أصغر من
ثلاثة ملليمتر فنحن هنا أمام شخصية معقدة وشديدة التعقيد وأنانية وأفكارها وقيمها
خاطئة عن نفسها وتتمتع بأمراض نفسية كثيرة واضحة وتأثيرها سيء على صاحبها . وهذا
غيض من فيض في مسألة تحليل الشخصية من خلال خط صاحبها .
مقدار الضغط في الكتابة : نقصد هنا
بضغط الشخص بسن قلمه عند الكتابة بحيث يثقل الحروف وضوحا وبروزا, ومن حجم هذا
الضغط الذي يمارسه الشخص نستطيع التعرف على بعض سمات الشخصية, فالشخص الذي يضغط
بسن القلم ويوضح حروفه اكثر هو شخص يعاني من التوتر والعصبية في اغلب الاحيان,
وعلى العكس يكون الشخص الاخف ضغطا بالقلم لرسم حروفه شخص اكثر هدوءا واكثر شعورا
بالامان والاستقرار.
اشكال انحناءة الحروف : هناك عدد من
الحروف تتصف في ذاتها بانحناءات معينة في كتابتها ورسمها مثل “الحاء, الخاء,
الجيم, الصاد, الضاد, الطاء, الظاء”. هذه الحروف وجد العلماء انها تكتب بطريقتين
فقط عند غالبية الناس. الطريقة الاولي يكتبها الاشخاص بشكل مثلث وهو يعبر عن
الحيوية وبروز الحرف, والطريقة الثانية يكتبها الاشخاص في شكل دائري. اما تصنيف
علماء الخط لاصحاب هاتين الطريقتين فيقولون ان اصحاب الطريقة الاولى يتميزون بانهم
اجتماعيون وانبساطيون ونشطاء في حياتهم, يتأثر بسهولة بأراء الاخرين فهو شخص
انفعالي. اما اصحاب الطريقة الثانية فهم اشخاص منظمين واكثر حرصا وتحليلا للامور,
متحفظون بطبعهم ولذلك لا يتأثرون كثيرا بأراء الغير.
حرف الالف : وفي طريقة كتابة الشخص
لحرف الالف مع حرف اللام المشكلين لاداة التعريف الشهيرة “ال” انماط تحدد وتبرز
شخصية الانسان. علماء الخط ينظرون في المسافة بين الالف واللام فاذا وجدوها مسافة
كبيرة نسبيا فهي تدل على شخص غير اجتماعي ويفسح لنفسه مسافة بينه وبين الناس حتي
لا يشعر باقتحام احد لخصوصيته. والعكس صحيح , وينظر علماء الخط ايضا في وضع حرف
الالف مع باقي الحروف فاذا كان الالف تحت باقي الحروف فهذا يدل على شخص خجول ومتواضع
امام الناس او يعاني من ضعف في ثقته بنفسه. اما اذا وجدنا الالف اطول من اللام
فهذا يدل على شخصية انانية بعض الشئ, مبالغ في تقدير الاشياء وفي التعبير عن نفسه.
وفي حالة وجدنا الالف متصلة باللام او بأي حرف اخر بعدها فهو يدل على شخص يدمن
العمل, ويحب الانجاز. واذا كان الالف اصغر في رسمته من اللام فهذا يعبر عن شخص
متواضع ويحب ان يعمل في صمت ويترك عمله يعبر عنه.
طريقة الحكم على الخط : وحتي يكون
عالم الخط قادرا على تحليل شخصية الانسان الذي يكتب عليه ان يحدد الامور بشكل
مناسب, فعليه ان يطلب من الشخص كتابة موضوع معين بخياله هو لا موضوع نصي محفوظ او
موضوع امامه, ومن المفروض ايضا ان يضع له اطار زمني محدد ويفضل ان يكون متناسب مع
حجم الموضوع المطلوب كتابته, وبعض العلماء يفضل ان يحلل خط الشخص من كتابة قديمة
له حتى تكون اصدق تعبيرا عنه, ثم يقارنها بخطه في كتابة حديثة. لا يصح تحليل
كتابات الكترونية ولا كتابة منسوخة طبعا. بعض العلماء يفضلون جدا تحليل التوقيعات
الشخصية ويجدونها اقرب واكثر صلة بشخصية الانسان من اي كتابة اخرى.
***********************************************
كيف تعرف شخصية من امامك :
من الأمور الشائعة والمألوفة بين الناس تميّز
الكثيرين منهم في المقدرة على معرفة شخصية من يلتقون بهم من الوهلة الأولى ، أو
بكلمات أخرى أكثر دقة نجد أنهم على الأقل يستطيعون وضع خطوط عريضة لهذه الشخصية ،
وقديما كانت هذه الظاهرة تسمى بالفراسة ، وفي الوقت الحاضر نجد أن العديد من الناس
يعرفون مدى قيمة الإنطباع الأول وتأثيره على الآخرين ، فما هي
الخطوط العريضة التي نستطيع من خلالها معرفة الآخرين ؟ :
أولا : من خلال حركة الجسد : كل منا يستخدم
حركات جسده للتعبير عن أفكاره ونواياه وانفعالاته وأحاسيسه ، ونجد أن للعينين
حركاتها ، وللحاجبين حركاتهما كذلك ، وينطبق ذلك على سائر أعضاء الجسد ، اليدان
والساقان ، والأصابع ، والفم ، والشهيق والزفير والأسنان ، وحركة كل الجسد بشكل
عام ، ونستطيع أن نميز الاختلاف في طريقة استخدام كل منهم عبر الشخصيات المختلفة ،
فالإنسان الواثق من نفسه يمتلك لغة جسد تختلف عن لغة جسد الإنسان المهزوز وضعيف
الشخصية ،ونجد أن معاني حركات الجسد تمتلك بعضا من القواعد هي التالية:
1- تحريك الساقين واليدين بشكل دائم : تعنيان توتر
وقلق صاحبهما .
2- عدم نظر أحد المتحاورين مباشرة إلى عيني الآخر
: تعني عدم الثقة ، أو الكذب ، أو محاولة إخفاء أمر ما ، أو عدم الشعور بالراحة.
3- التثاؤب خلال الاستماع إلى أحدهم : تعني في معظم
الحالات الشعور بالضجر من فحوى الكلام أو من صاحبه .
4- الثبات كالصنم في كل المواقف : تعكس إما برود
أو بلادة أو غموض صاحبها .
5- كثرة الحركة وعدم الثبات – تعكس خفة صاحبها أو
عدم تركيزه وتوتره وتهيجه أو انتظاره لشيء ما . 6- التحديق السلبي والفضولي الدائم
وغير المبرر في الأشياء : توحي بأن صاحبها إما وقحا أو ساذجا .
7- الضغط على الأسنان : تعكس الإحساس بالغيظ أو
الغضب .
8- التقطيب ما بين العينين : تعكس القسوة والحدة .
ثانيا : من خلال السلوك والمواقف في مختلف الظروف : إن من يغتاب
أحداً أمامك فلا شيء يعصمه من أن يغتابك أنت شخصياً في ظهرك ، ومن تجده يكذب في
موقف فلا بد أنه سيكذب في أكثر من موقف ، والسفيه في مجموعة من الناس ستجده سفيهاً
مع كل الناس . ثلاثة فيك تعكس جوهرك : لسانك ، وردة فعلك ، وأخلاقك .