بعد أعلان التعليم العالي رسميًا تعديل نظام الدراسة بكليات الصيدلة لتصبح 6 سنوات دراسية وأعطاء الخريج بكالوريوس دكتور صيدلى بدلاً من بكالوريوس صيدلى ، بدأ العلميين يناشدون بالمساواه خاصه اننا تبعا للأحصائيات أكثر منهم فى مستوى التضخم ونقص فرص العمل.
هل هيأتى دور العلميين للحصول على بعض حقوقهم مثلما يحدث لباقى الكليات العلمية ؟؟!
سؤال ينتظر الأجابة من كل كعلمى سواء كيميائى ، بيولوجى ، فيزيائى ، مبرمج ، جيولوجى ، جيوفيزيائى وعلى رأسهم نقابة العلميين ....
قصة تعديل سنوات الدراسه بكليات الصيدله
تم تعديل سنوات الدراسه بكليات الصيدله لتصبح 6 سنوات عام 2019 ،ويحصل الخريج على بكالوريوس دكتور صيدلى.
- عام 2014 صدر قرار من رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب رقم 1189 لسنة 2014 بتعديل سنوات الدراسة بكلية صيدلة إكلينيكية إلى 6 سنوات.
- عام 2016 قرر المجلس الأعلى للجامعات تشكيل لجنة من رؤساء الجامعات وأعضاء من قطاع الدراسات الصيدلية لبحث ودراسة تعديل قرار مجلس الوزراء رقم 1189 لسنة 2014 ، وتم الموافقة عليه.
- عام 2019 صدر قرار من رئيس مجلس الوزراء رقم 2145 لسنة 2019 بتعديل سنوات الدراسة بكلية الصيدلة إلى 6 سنوات واستبدال درجة بكالوريوس الصيدلة الحالية (Pharm B) بدرجة بكالوريوس دكتور صيدلى (Pharm D) ، وتم تطبيق هذا النظام بداية من عام 2019.
تعديل نظام الدراسه ل 6 سنوات بكليات الصيدله
يرتكز النظام الجديد على ما يلي
- أن تكون درجة "بكالوريوس دكتور صيدلي" ( Pharm D ) هي الدرجة الجامعية الأولى المؤهلة لممارسة مهنة الصيدلة بعد اجتياز الاختبار القومي ، واستبدال درجة بكالوريوس الصيدلة الحالية (Pharm B) بدرجة بكالوريوس دكتور الصيدلى (Pharm D) وتشمل خمس سنوات دراسية وسنة تدريب كاملة (امتياز) في مواقع العمل (5 + 1) ، واستبدال برنامج بكالوريوس الصيدلة (صيدلة إكلينيكية) الحالي ببرنامج بكالوريوس دكتور صيدلى ( صيدلة إكلينيكية) ، وفي هذا الشأن قد سبق صدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1189 (مدة الدراسة لنيل بكالوريوس في الصيدلة 6 سنوات).
- أن تشمل السنة السادسة برنامج تدريبي شامل لسنة الامتياز فى أماكن التدريب المناسبة بنظام دوري (تناوبي) واضح ومدقق يشمل (جدول زمني محدد - مجالات التدريب- الإشراف -المتابعة -التقييم - التوثيق).
- يشمل البرنامج الدراسي عدد من المقررات الاختيارية التي تساعد الطالب على التركيز في المجالات التى يرغب في التخصص بها بعد التخرج ، وإجراء مشروع تخرج يتضمن مشروع بحثي تعليمي بإشراف مشترك بين الكلية وجهة التدريب.
- إجراء اختبار قومي لخريجي هذه البرامج تمهيدا للحصول على ترخيص مزاولة مهنة الصيدلة ( Pre-Licensure Exam). بالتعاون مع وزارة الصحة عقب صدور التشريع اللازم.
- الإعداد والتمهيد للتخصص المهنى أثناء المراحل النهائية لسنوات الدراسة من خلال المقررات الاختيارية والمشاريع والتدريب.
عند قيام لجنة قطاع الدراسات الصيدلية بدراسة مستفيضة لنظم التعليم الصيدلي بمصر مقارنة بالدول المجاورة ودول العالم المتقدم ، وذلك للوقوف على مدى حاجة سوق العمل للصيادلة ، وقد أوضحت الدراسة التي اعتمدت على البيانات المتوفرة في عام 2017 :
أولاً: عدد كليات الصيدلة في مصر يبلغ حوالي 43 كلية صيدلة
- 22 كلية تابعة لجامعات حكومية
- 3 تابعة لجامعة الأزهر
- 21 كلية تابعة لجامعات خاصة
ثانياً: إجمالي أعداد خريجي كليات الصيدلة في مصر حوالي 14573خريج في عام 2017
مع مراعاة استحداث عدد 14 كلية تم بدء الدراسة بها منذ سنوات قليلة ستضيف المزيد من أعداد الخريجين.
ثالثاً: عدد الصيادلة فى مصر بلغ 216072 صيدليا بمعدل صيدلي لكل 438 مواطن ، بزيادة أربعة أضعاف عن المعدل العالمي.
رابعاً: عدد الصيدليات فى مصر 75165 صيدلية بمعدل صيدلية واحدة لكل 1261 مواطن بما يقترب من ثلاثة أضعاف المعدلات العالمية.
الصراع بين الاطباء والصيادله
أشعل اعتراض قيادات بنقابة الأطباء على استخدام «الصيادلة» للقب «دكتور» الحرب بين الطرفين وربما حرك حساسيات قديمة بين الطرفين:
حيث تمسك الأطباء بأن لقب «دكتور» حق أصيل لهم وحدهم دون الصيادلة أو إخصائى العلاج الطبيعى أو أخصائى العلوم الطبية ، كما وضحوا أن دور الصيدلى صرف الأدوية فقط ، واتهموا الصيادلة بالتورط فى رفع أسعار الدواء للاستفادة من النسبة المقررة لهم.
وفى المقابل يرى «الصيادلة» بأنهم يستحقون لقب «دكتور» بناء على حكم من «القضاء الإدارى» و قرار من وزارة الصحة ، فضلاً عن العرف السائد ، كما أكد الصيادلة أن الكثير من الأطباء يقومون ببيع الأدوية فى عياداتهم الخاصة ، ويحصلون على امتيازات من خلال تعاونهم مع أصحاب شركات الأدوية.
مواجهة بين كل من الدكتور خالد سمير عضو مجلس نقابة الأطباء والدكتور جميل بقطر عضو مجلس نقابة الصيادلة حول الحرب المشتعلة بين الطرفين والتى عادة ما يكون المرضى ضحاياها:
قال د. خالد سمير عضو مجلس نقابة الأطباء:
إن 80% من المرضى المصريين يعالجهم من لم يدرسوا الطب نهائياً ، مؤكداً أن لقب «الدكتور» لا يجب منحه إلا لخريجى كلية الطب ، وأنه يرفض تحويل الفوضى إلى قوانين ، القانون الحالى يقضى بعقوبة السجن عامين لكل من يطلق على نفسه لقب «دكتور» دون أن يكون خريجاً لكلية الطب أو حاصلاً على الدكتوراه منها، مثل كتابة «الدكتور فلان» على يافطة الصيدليات فى الشوارع أو خريجى كليات الصيدلة أو العلاج الطبيعى ، وما يحدث الآن فساد كبير جداً، ومخالفات قانونية صارخة، سواء من الصيادلة أو العلاج الطبيعى، وأى مهنة أخرى، فهم ينصبون أنفسهم أوصياء على المرضى ودكاترة، وكيف يكشف الصيدلى على المريض بالسمع ويشخص ويضع العلاج له وأتعجب من تحويل الفوضى إلى قوانين.
د. جميل بقطر عضو مجلس نقابة الصيادلة عضو مجلس:
الصيدلى دكتور بحكم «قضائى» وبـ «العرف» و بقرار من «وزير الصحة»
إن ما يحدث من جانب بعض أعضاء مجلس نقابة الأطباء حول منع استخدام لقب «دكتور» إلا للأطباء هو نوع من الشو الإعلامى.
حيث قال أرفض حديث الأطباء حول منع الصيادلة من حمل لقب «الدكتور»، فنحن لدينا حكم من القضاء الإدارى باستخدام لقب «الدكتور» ، وقد جرى العرف بأن الطبيب والصيدلى يحصلان على لقب «دكتور» ، وبالتالى أصبح من الطبيعى أننا دكاترة ، وهو أمر واجب التنفيذ بحكم قضائى ، ولا يوجد قانون يمنعنا من صفة الدكتور.
الأطباء يستفيدون من شركات الأدوية ويسعون لـ«الشو الإعلامى»
قرار مجلس الوزراء رقم 2145 لسنة 2019
كلام ممتاز في فرق بين دراسه قشور ودراسه تخصصيه
ردحذففلكل مكان تخصصه فالطبيب يتخصص في الطب والصيدلي في الصيدله والزراعي في الزراعه ودارستهم للعلوم الاساسيه دارسه قشريه من باب اهميتها ليس ليتخصصوا فيها زي ما بعضهم معتقدين فالتخصص في العلوم الاساسيه يكون من خلال كليه العلوم والقيد في نقابه المهن العلميه فقط
طبقا للقانون وما يحدث مخالف لذلك فهو اهدار في حقوق العلميين
اما عن لقب دكتور فحاليا تقابه العلميين اصحت تعطلي لقب دكتور لخريجين كليات العلوم الحاصلين علي دبلومات في علم من العلوم الطبيه
شكرا لمرورك يا دكتور ❤️
حذفعندك حق يادكتورة
انا عارف ان النقابة بتدى اللقب فى كرنية النقابة لكن نظام الصيدلة الجديد بيديهم اللقب فى كل الاوراق الرسمية بداية من شهادة التخرج مرورا بالبطاقة وجميع الاوراق الرسمية الاخرى
وللاسف احنا طول ما النقابة اللى بيديرها دكاترة من الكلية مش هنتقدم خطوة واحدة
وكمان الموضوع مش متوقف عند اللقب ، لا كمان حصولهم على سنه تدريب فى المصانع والشركات يعنى خبره وقدرة تنافسيه اعلى ، يعنى كل العلميين اللى هيفكروا يشتغلوا فى المجالات المشتركة بينا وبينهم مش هيبقوا اصلا منافسين ، وكمان العمل فى وزارة الصحة هيبقوا اعلى فى الدرجة وبكدا زيادة فى المرتبات عن الفئات الاقل فى السنوات الدراسية وغيرها فوائد تانية كتيييير