رأي فريق علومنجى فى الجدال المتبادل بين كليه الطب وكليه العلوم -علومنجى دوت كوم- | علومنجى دوت كوم

إشعارات

تسجيل الدخول
الدخول

رأي فريق علومنجى فى الجدال المتبادل بين كليه الطب وكليه العلوم -علومنجى دوت كوم-

بقلم : علومنجى دوت كوم | 8:46:00 م | التعليقات : 3

رأي فريق علومنجى فى الجدال المتبادل بين كليه الطب وكليه العلوم -علومنجى دوت كوم-
بِسْــــــــــــــــمِ اﷲِالرَّحْمَنِ الرَّحِيم


نتكلم اعن موضوع انتشر فى الفتره الاخيره بسبب الجدال المتبادل بين كليه الطب وكليه العلوم ونوعيه الدراسه لكل منهما واحقية كل منهما فى بعض الوظائف .... الموضوع متجدد.

اول حاجه لازم اى حد يعرفها و هو بيتكلم عن كليه العلوم انه بيتكلم عن حوالى سبع اقسام مختلفه بمعنى تانى نقدر نقول 7 كليات فى بعض

اولا: أقسام الكيمياء فى كلية العلوم
تنفرد كلية العلوم بتدريس علوم الكيمياء من(كيمياء عضوية -كيمياءغير عضوية -كيمياء فيزيائية -كيمياء طبية -كيمياء حيوية-كيمياء تحليلية- كيمياء حرارية-كيمياء اشعاعية-كيمياء صناعية-كيمياء الاجهزة والطرق المعملية-وغيرها) والدراسة هى دراسه تطوير و ليس فقط استخدام و بالتالي فهى تسمى كلية البحث العلمى وتطوير العلوم وبالتالى تسمى مهن الكيمياء مهن علمية ليس لها علاقة بدارسة الطب

يوجد فى بعض الكليات الاخرى دراسة العلوم الاساسية
دراسة (الكيمياء الحيوية) فى كليات الطب او الصيدلة والبيطرى والزراعة و ده طبيعى جدا جدا يدرسوا هذه العلوم (دراسه استخدام معلومه) بمعنى انه المعلومات اللى درسها فى العلوم الطبيه الاساسيه دراسة سطحية(عشان كده دراسه هذه العلوم اصبحت اقل ما يمكن فى هذة الكليات و اصبح الاهتمام بها قليل للغايه)

دراسة الكيمياء الصناعية فى كلية الهندسة (هندسة كيميائية)
و ده طبيعى جدا جدا يدرسوا هذه العلوم (دراسه استخدام معلومه) بمعنى انه المعلومات اللى درسها فى علوم الكيمياء لاستخدامها بالتعامل مع المعدات الميكانيكية او معرفة طبية الاسمنت او اصلاح معدات تحلية المياه (اجهزة التحلية الميكانيكية) يعرف خطر الكيمياويات (هى دراسة من الناحية الهندسة فقط وليست دراسة تركيب المادة او تحضيرها او تحليلها )

ده يفهمك ليه جوائز نوبل فى العلوم الكيميائية (جائزه نوبل فى الكيمياء) تذهب دائما لخريجى علوم) ولا يطلق لقب عالم كيميائى الا على خريج كلية العلوم قسم الكيمياء ومقيد فى نقابة المهن العلمية.


ثانيا: اقسام البيولوجى فى كليات العلوم
بتدرس العلوم البيولوجيه (او اللى بيسميه الاطباء علوم طبيه اساسيه) بشكل اكثر توسعا من دراستها فى كليه الطب و ده طبيعى جدا جدا لان الطبيب بيدرس هذه العلوم (دراسه استخدام معلومه) بمعنى انه المعلومات اللى درسها فى العلوم الطبيه الاساسيه (زى السيتولوجى و الهيستولوجى و الفيسيولوجى و المناعه و الهيماتولوجى و الباثولوجى و البيوكمسترى و غيرها) لازمه ليه عشان يقدر يفهم بعد كده العلوم الطبيه الاكلينيكيه اللى هى شغله الفعلي .. اكتر من كده هو مش محتاج (و عشان كده دراسه هذه العلوم اصبحت اقل ما يمكن فى طب و اصبح الاهتمام بها قليل للغايه) لكن فى علوم (اقسام البيولوجى) بتتم دراسه نفس المواد لكن بشكل اكثر تفصيلا (كل مقرر بيكون مادتين او اكثر ... الفيسيولوجى مثلا 7 مقررات لوحده الباثولوجى مثلا تلاقي باثولوجى خاص و باثولوجى عام و بيولوجى اورام و غيره)

و بالمناسبه مفيش حاجه اسمها دراسه فسيولوجى على الانسان و فسيولوجى مش على انسان و لا بيوكمستري انسان و اخري مش انسان ... ده جهل فظيع مفيش كده!؟ ... علم الفسيولوجى و الكيمياء الحيوى و البيولوجيا الجزيئيه و المناعه وغيرها واحد على الانسان و الحيوان و الا فكيف تتم كل التجارب البيولوجيه على حيوانات تجارب اولا ثم تطبق على الانسان اذ انه لو هناك اختلاف في النظم الحيويه بينهما فما كان من الممكن اجراء تجربه على حيوان و تطبيقها مباشره على انسان


كمان دراسه كليه العلوم (اقسام البيولوجى) هى دراسه تطوير و ليس فقط استخدام و بالتالي فبالاضافه الى دراسه العلوم الطبيه الاساسيه فى كليات العلوم و الطب بنفس المحتوى و المنهج الا ان كليات العلوم تزيد فيها دراسه الطرق المعمليه (و دى غير موجوده بالتفصيل فى كليه الطب لانها مش شغله فعليا و ده يفهمك ليه جوائز نوبل فى العلوم البيولوجيه (جائزه نوبل فى الطب) تذهب دائما لخريجى علوم.


عشان كده هتلاقي فى اقسام البيولوجى بكليه العلوم اكثر من ماده مستقله للطرق المعمليه زى طرق البيولوجيا الجزيئيه و طرق المناعه طرق الميكروسكوب الالكترونى طرق القياس الضوئي (spectro) و دى فقط امثله ولا يطلق لقب عالم بيولوجى الا على خريج كلية العلوم قسم البيولوجى ومقيد فى نقابة المهن العلمية وفى النهايه لازم لما تيجى تقارن .. تقارن الدراسه فى قسم محدد من علوم بالدراسه فى كليه اخرى ... مفيش حاجه اسمها مقارنه بين دراسه علوم ككل و دراسه كليه اخرى.


كمان افهم كويس ان اي كليه بتدرس علوم طبيه اساسيه بيكون دراستها بهدف استخدام المعلومات لفهم دراستها الفعليه بعد كده (دراسه استخدام) انما فى كليه العلوم الامر يتعدى ذلك فهى (دراسه تطوير) لان خريج اقسام البيولوجى فى علوم هو الشخص اللى المفروض مطلوب منه تطوير العلم ده باجراء البحث العلمى باستخدام الطرق العمليه اللى اتعلمها فى الكليه (و بالمناسبه البحث العلمى غير مقتصر على كليات العلوم و ان كانت هى الكليه الرئيسيه )


ليه خريجي كليات الطب في مصر غير مسموح لهم بالعمل في امريكا الا بعد عمل معادله على العكس من العلميين اللى بيقدروا يشتغلوا وبالبكالوريوس بس وليه اكتر المعامل ال بتتقفل من وزارة الصحه نتيجة اخطاء جسيمه هي معامل اطباء وليه طبيب مش دارس علوم أساسية غير مؤهل للعمل في مجال التحاليل الطبية ؟!

لأنه ببساطة :

مش دارس فيزياء ولا فيزياء حيوية ، هيشتغل على الأجهزة إزاي ؟!
مش دارس رياضيات ، هيحسب النتائج ويطبق المعادلات إزاي ؟!
مش دارس كيمياء تحليلية ، هيشتغل تحاليل إزاي ؟!
مش دارس أطياف ، ودي من غيرها مش ممكن يميز مناسبة قراءة الامتصاصية للون العينات لاكتشاف النتائج الخطأ ، هيميز النتائج الخطأ في الحالة دي إزاي ؟!
مش دارس تقنيات التحاليل اللونية ، يعرف النتيجة في الحدود المسموح بها حسب التقنية ومحتاج تخفيف أو مش محتاج إزاي ؟!
مش دارس تقنيات التحاليل الكينيتيك التي تعتمد على معدل التفاعل، ودي ضرورية عشان لو العينة نشاطها أعلى من المقبول ومحتاجة تخفيف خاصة تحاليل وظائف الكبد، ودي مستحيل يفهمها طبيب لم يدرسها ، يبقى هيطلع نتائج صحيحة لتحاليل وظائف الكبد وغيرها إزاي ؟!
مش دارس العناصر وخواصها ، هيطلع نتائج الكالسيوم والفوسفور والحديد والبوتاسيوم والصوديوم وغيرها إزاي ؟!
مش دارس إحصاء ولا إحصاء حيوي ، هيعمل كيرفات ومراقبة نتائج إزاي ؟!
مش دارس مراقبة جودة ، هيعملها إزاي ؟!
مش دارس كيمياء عضوية وغير عضوية ولا دارس طبيعة المحاليل والمركبات، يعني ممكن يتسبب في تحضير محلول يعمل كارثة بيولوجية أو يركب متفجرات من غير ما يلاحظ ، هنضمن إنه ميعملش كده إزاي ؟!
مش دارس بكتريولوجي يعني ممكن يتسبب في حدوث تحور لأي ميكروب ينتهي بكارثة إنسانية، نضمن إنه ميعملش كده إزاي ؟!
مش دارس فيزياء حيوية هيتعامل مع جهاز التعقيم ويعقم شغله ويمنع انتقال الميكروبات إزاي ؟!
مش دارس تركيب أي محلول في المعمل هيشتغل بيهم صح إزاي ؟!
من الآخر الطبيب اللي مش دارس علوم أساسية هيشتغل تحاليل إزاي وإزاي أصلا يسمح له بدخول المعمل وشغله في المعمل خطر عليه وعلى غيره وعلى النتائج ؟!
 

ليه الأطباء اللى بجد مابياخدوش نوبل ... ده كان رأى احد الدكاتره المحترمين:
بعد التخرج فى كلية الطب تكتشف أن أجمل ما درسته فى الكلية هو ما يطلق عليه العلوم الأساسية أو الأكاديمية مثل الفسيولوجى والكيمياء الحيوية والبكتريولوجى، وأنك نظراً لطريقة الدراسة فى الكلية لم تستمتع حقيقةً بمثل هذه العلوم لأنك توهمت أو أوهموك بأن هذه العلوم هى مجرد درجة سلم ستركله بعيداً بعد أن تصل إلى القمة وهى الباطنة والجراحة... إلخ، تتخيل أن هذه العلوم مجرد تفاهات تتعامل معها بخفة واستهتار لأن «التقيل جاى ورا فى آخر سنتين»، ثم تصدمك المفاجأة بأن المعادلة الأمريكية مثلاً تتعامل مع هذه العلوم على أن لها الأولوية وأنها لا بد أن تكون بديهيات مزروعة فى الأذهان الطبية، وتصدم أكثر عندما ترى جوائز نوبل فى الطب تذهب كل عام إلى عالم فسيولوجى أو كيمياء حيوية أو وراثة أو تشريح أو باثولوجى أو بكتيريولوجى أو فارماكولوجى... إلخ، ثم يبرز السؤال الذى ينم عن ثقافة طبية متدنية تتعامل مع الطب على أنه «سوق التلات»، ليه الأطباء الحقيقيين مابيكسبوش نوبل؟!، وكأن أستاذ الفسيولوجى «سواق توك توك» وأستاذ الفارما «منادى سيارات»!! أعظم جرّاح قلب فى أمريكا أو أعظم جراح عيون فى إسبانيا أو عظام فى ألمانيا لم ولن يحصل على نوبل وذلك لسبب بسيط أن هؤلاء ينفذون ابتكارات واكتشافات ومنح وهدايا واختراعات الباحثين فى العلوم الأساسية التى هى الأساس والأعمدة التى يُبنى عليها الطب الحديث، التعامل المصرى مع أستاذ الفسيولوجى والكيمياء الحيوية والتشريح والوراثة... إلخ على أنهم درجة ثانية أو كومبارس أو إستبن أو طبيب لم يحالفه الحظ فى التعيين فى الوظائف المبهرة التى يبجلها المجتمع كجراح عيون أو قلب أو مخ وأعصاب، إذا ظل هذا التعامل سارياً وسائداً فلن يتقدم الطب على الإطلاق، ولنأخذ مرضى فيروس «سى» على سبيل المثال، فكل التقدم الذى حدث فى مجال الأدوية الجديدة والثورة التى فجرتها سلسلة مضادات الفيروس التى وصل نجاحها إلى ما يقارب المائة فى المائة هو نتاج جهود علماء البكتريولوجى والفيروسات والفارماكولوجى أو ما نطلق عليه «الأقربازين» وليست نتاج أطباء الكبد فقط الذين يتابعون النتائج ويقررون مدى دقتها وصحتها فقط، لكن المعامل هى التربة الخصبة لتلك الأبحاث، كانت تلك المعامل الأمريكية والأوروبية مهتمة بنوعياتها الفيروسية الكبدية التى ليس فيها النوع الرابع المصرى، وهذا حقها، ونحن ظللنا منتظرين نضع اليد فوق الخد انتظاراً للمن والسلوى من تلك المعامل التى ظللنا ندعو أن تهتم بنا ربع اهتمامها بالإيدز، إلى أن جاء الوقت وبدأ الاهتمام بالنوع الجينى الرابع الذى يصيب ويفترس أكبادنا المنهكة.. لماذا كان هذا الانتظار؟ الإجابة لأننا نتعامل مع علماء الفيرولوجى virology أو الفيروسات والبكتيريا عندنا على أنهم موظفو أرشيف عليهم انتظار الدرجة المالية والإشراف على رسائل منقولة لا جديد فيها ضماناً للترقى ودائماً هم الرقم الأخير فى طابور الاهتمام بعد ذوى الدم الأزرق من الأطباء اللى بجد كما نطلق عليهم، ويظل أستاذ الفسيولوجى والهستولوجى يحلم بتحضير رسالة فى أمراض الأطفال والباطنة من أجل لقمة العيش وفتح العيادة والوجاهة الاجتماعية وطظ فى العلم وبلاها فسيولوجى وأى حاجة آخرها «أولوجى»! لا تندهش إذا حصل عالم حدد الخلية المخية التى تحدد المكان والشبيهة بالـ«جى بى إس» على جائزة نوبل ولا يحصل عليها أكبر جراح مخ فى العالم، فالثانى يعيش عالة على إبداعات الأول، ومن حق الأول أن يقول للثانى كما قال الخديو توفيق لعرابى «أنتم عبيد إحساناتنا».


شكر خاص من فريق الموقع لمدونة انسان لاب.

عبر عن تعليقك :

هناك 3 تعليقات:

أظهر التعليقات
  1. كلام ممتاز في فرق بين دراسه قشور ودراسه تخصصيه
    فلكل مكان تخصصه فالطبيب يتخصص في الطب والصيدلي في الصيدله والزراعي في الزراعه ودارستهم للعلوم الاساسيه دارسه قشريه من باب اهميتها اهم ليس ليتخصصو فيها فالخصص في العلوم الاساسيه يكون من خلال كليه العلوم والقيد في نقابه المهن العلميه فقط
    طبقا للقانون وما يحدث مخالف لزلك فهو اهدار في حقوق العلميين

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا لمرورك يا دكتور ❤️
      عند حضرتك حق 👍

      حذف
  2. ازاي ادرس الطب بعد علوم انا حاليا في علوم بيولوجي في طريقه ؟

    ردحذف