تحديات أولى كليه "جامعة" وإزاى تتغلب عليها ؟! -علومنجى دوت كوم- | علومنجى دوت كوم

إشعارات

تسجيل الدخول
الدخول

تحديات أولى كليه "جامعة" وإزاى تتغلب عليها ؟! -علومنجى دوت كوم-

بقلم : علومنجى دوت كوم | 8:30:00 م | التعليقات : 0

تحديات أولى كليه "جامعة" وإزاى تتغلب عليها ؟! -علومنجى دوت كوم-
بِسْــــــــــــــــمِ اﷲِالرَّحْمَنِ الرَّحِيم

 
في هذا الموضوع يوضح لك طلاب وخريجي الجامعة أبرز التحديات اللى ممكن تقابلك وكيفية التغلب عليها فلكل مرحلة دراسية طبيعتها الخاصة وتحدياتها المختلفة التي يجب التغلب عليها أو التكيف معها ومن الممكن أن تواجه العديد من المشاكل أو التحديات عند الانتقال للمرحلة الجامعية وخاصة في السنة الأولى للجامعة.

اختلاف الحياة الدراسية
تختلف طبيعة الحياة الدراسية في الجامعة عن الثانوية العامة ويمكن أن تكون على علم بذلك لكن في الغالب لن تكون على علم بطبيعة هذه الاختلافات ويمكن أن تشعر في السنة الأولى بالجامعة بحالة من التوهان أو عدم القدرة على فهم المهام الجديدة المطلوبة منك وتنفيذها بالشكل المطلوب سواء طريقة المذاكرة أو الإجابة النموذجية بالنسبة لأستاذ المادة أو كيفية إنجاز التكليفات.
حسام الدين هشام يوضح: «أنا مكنتش عارف أذاكر إزاي ولما ذاكرت أخر أسبوع سقطت» ويتفق معه محمد طارق: «أنا مكنتش فاهم هو الدكتور عايزني اكتب إيه في الامتحان، فأبدعت وكنت فاكر إني هجيب امتياز فسقط وفي السنتين اللي بعد كده مذاكرتش نص اللي ذاكرته في سنة أولى بس فهمت دماغ الدكتور وكتبت اللي هو عايزه ونجحت».
وتضيف نورهان عصام: «الواحد كان متعود إن اللي بيدرسه بيلاقيه في الكتاب بالنص وبيطبق عليه من الكتب الخارجية لكن الوضع اختلف تماما في الجامعة لأن معظم اللي الدكتور بيشرحه مش في الكتاب ورغم كده بنذاكر منه ونص الكلام مخدنهوش».
ولتجنب هذه المشكلة يجب ألا تتردد في التواصل مع أساتذتك في الجامعة لتطرح عليهم تساؤلاتك المختلفة سواء في أثناء المحاضرة أو بعدها فضلا عن الاستعانة بزملائك الأكبر منك سنا بدلا من أن تلجأ إلى الاعتماد على الكورسات أو نفس طرقك السابقة في المذاكرة وأداء الامتحانات والتي لا تتناسب مع الدراسة الجامعية.

ضيق الوقت مع تعدد المهام
المهمة الأساسية التي كان يجب عليك القيام بها في المرحلة الثانوية طوال العام الدراسي هي المذاكرة وحضور الدروس الخصوصية إلا أن الوضع يختلف في الجامعة لأن هناك مهام أخرى عليك إنجازها.
أي أنك لن تقضِ عامك الدراسي في المذاكرة فقط كما كان الوضع من قبل بل يكون عليك حضور المحاضرات بالإضافة إلى السكاشن وإنجاز التكليفات والأبحاث المطلوبة منك والإستعداد لامتحانات الميدترم فضلا عن ضرورة المشاركة في الأنشطة الجامعية سواء بالانضمام للأسر الطلابية أو غيره.
ويقول يحيى زكريا إن المشكلة الأساسية التي واجهته في السنة الأولى بالجامعة هي الوقت مضيفا: «كنت فاكر إني عندي زحمة في ثانوية عامة لما كنت باخد 5 مواد في سنة لكن لما دخلت الكلية خدت 7 مواد في 12 أسبوع والمفروض امتحن فيهم».
يعبر أيضا أحمد حازم عن هذه المشكلة: «كان لازم أحضر المحاضرات وبعدين ابيضها وأجري من محاضرة لسيكشن لمعمل بعد مكنت زي الباشا حصة ورا حصة هما اللي بيجولنا».
وبالتالي يمكن أن تواجه تحدي أخر هو ضرورة إدارة الوقت وتنظيمه بطريقة تُمكنك من إنجاز جميع المهام المطلوبة منك دون تقصير وحتى تتمكن من التغلب على مشكلة ضيق الوقت مع تعدد المهام.

الابتعاد عن الأسرة
إذا التحقت بجامعة بعيدة عن محل اقامتك فمن المؤكد أنك ستضطر للإقامة في سكن خارجي سواء داخل المدينة الجامعية أو خارجها وبالتالي ستضطر إلى الابتعاد عن أسرتك ويمثل هذا الأمر مشكلة بالنسبة للكثير من الطلاب المغتربين فيمكن أن تشعر بحالة من الضيق والحزن لأنها المرة الأولى التي تضطر فيها إلى الإقامة بعيدا عن أسرتك فضلا عن ضرورة التأقلم مع أشخاص آخرين لا تعرف عنهم شيئا سوى أنهم مقيمين بنفس السكن.
وتحكي نورهان عصام عن تجربتها في التأقلم مع الحياة الجديدة والأشخاص الجدد وتقول: «أول يوم كنت محتاسة لأن الواحد بطبيعته بيطمن للمكان اللي متعود عليه والصحاب اللي عارفهم لكن لما دخلت المحاضرة الأولى اتكلمت مع البنات زمايلي ومع الوقت كونت صداقة معاهم وده ساعدني إني اتعود واتقبل المكان والوضع الجديد وأكون مبسوطة فيه».
لذلك لا تتسرع في اتخاذ قرارات من البداية كأن تقرر التحويل من الكلية التي كنت ترغب في الالتحاق بها إلى كلية أخرى ويمكن أن تكون أقل منها لمجرد قربها من محل اقامتك فيجب أن تضع في اعتبارك أن هذه الحالة تكون في الغالب مؤقتة لأنه بمرور الوقت ستتمكن من تحديد الزملاء الجيدين وبالتالي ستكون صداقات جديدة تساعدك على التكيف مع حياتك الجديدة والاندماج فيها.

صعوبة التأقلم الاجتماعي
ربما لم تجد أي صعوبة خلال المرحلة الثانوية في التعامل مع الأشخاص المحيطين بك سواء زملائك في الدراسة أو حتى أساتذتك لأنه عادة ما يكون لديهم نفس عاداتك وتقاليدك ومعتقداتك أو على أقل تقدير يمكن أن توجد اختلافات بسيطة لا تحول بينك وبين التأقلم معهم فأغلبهم يكون نشأ في نفسك البيئة التي نشأت وتعلمت فيها.
إلا أن الأمر يختلف في السنة الأولى بالجامعة فالتحاقك بكلية جديدة يعني حياة اجتماعية جديدة ومختلفة بالنسبة لك لأنك ستقابل أشخاصا من خلفيات متنوعة سواء اختلافات ثقافية أو فكرية فضلا عن الاختلافات في الجنسية والتوجه والدين والمعتقدات والعادات والتقاليد والقيم ونمط الحياة ويمكن أن تشعر بصعوبة في التعامل مع أشخاص جدد مختلفين عنك إلى حد كبير وتكوين صداقات مع بعضهم خاصة في حالة عدم تقبلك لمعتقدات وأفكار وعادات بعضهم لتناقضها مع ما تؤمن به وما نشأت عليه.
واجهت أميرة خالد هذه المشكلة في السنة الأولى لها بجامعة وتشرح: «لما دخلت سنة أولى جامعة اتعرض عليا اشرب سجاير وشيشة من بنات زمايلي في الكلية، لكن أنا طبعا رفضت وبدأت اقطع علاقتي بيهم، وبقيت بتعامل معاهم في أضيق الحدود» وبالتالي التحدي الأكبر بالنسبة لك يتمثل في التعامل مع كل هذه الاختلافات لكن في الوقت نفسه يجب أن تمتلك مهارة فرز الأفكار التي تتلقاها من الأخرين (سواء بالبحث عنها والقراءة حولها أو بالاستعانة بالمتخصصين وأهل الثقة) حتى لا تقع فريسة لبعض الأشخاص أو الزملاء ممن يحاولون اقناعك بأفكار ومعتقدات غريبة أو عادات خاطئة.

تحمل المسؤولية كاملة
بمجرد التحاقك بالمرحلة الجامعية سيكون لديك مساحة أكبر من الاستقلالية والحرية وبالتالي سيكون عليك تحمل المسئوولية كاملة «لما تدخل الجامعة هتبقى شايل مسؤولية نفسك وإنك تفهم لوحدك مفيش مدرس يشرحلك ولا ماما تسمعلك اللي ذاكرته» هذا ما أوضحته ضي جمال ، فضلا عن أنك ستصبح مسئوولا بدرجة أكبر في تشكيل حياتك الاجتماعية عن طريق اختيار أصدقائك واتخاذ القرار بالمشاركة في الأنشطة الاجتماعية داخل الجامعة من عدمه وغيرها من الأمور المتعلقة بحياتك الدراسية والاجتماعية وإذا كنتَ واحدا من الطلاب المغتربين فيمكن أن تواجه تحدي أكبر في هذه الحالة فبالإضافة إلى تحمل المسؤولية كاملة عن إنجاز مهامك الدراسية يكون عليك أيضا القيام بالعديد من المهام المنزلية الأخرى كإعداد الطعام وغسيل الملابس فضلا عن الموازنة بين رغباتك واحتياجاتك وامكانياتك المادية أي أن المسؤوليات التي كانت تتولاها الأسرة أصبحت أنت وحدك المسؤول عنها.

عبر عن تعليقك :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق