غياب الخطط
الحكومية لتوفير فرص عمل للشباب سبب رئيسي وراء مشكلة البطالة التي يعاني منها
خريجوا الجامعات ، إلا أنه ليس السبب الوحيد ، فهناك مجموعة من الأمور الأخرى تضمن
لك البطالة بعد التخرج ، فإذا كنت ترغب في الحصول على وظيفة عليك التخلص منها فورا
وده اللى هنوضحه فى الموضوع ده
شهادة التخرج
إذا كنت تعتقد أن الجامعة وحدها أو شهادة تخرجك ستمكنك من الحصول على وظيفة فستحمل في الغالب لقب «عاطل» لأن ما
درسته
يساعدك على النجاح في الجامعة وليس في سوق العمل
حيث يجب
عليك أن تقوم بالمهمة التي لم تقم بها
في
جامعتك ، وهي اكتساب الخبرة العملية عن طريق التدريب
، سواء كان ذلك عن طريق الدورات التدريبية أو
العمل في إحدى المؤسسات أو الشركات " بأجر رمزي أو بدون مقابل".
ومن الأفضل ألا يقتصر التدريب على مجال تخصصك فقط ، بل حاول قدر الإمكان أن تتدرب في أكثر من
مجال ، خاصة المجالات التي لا تشترط التخصص
كالكمبيوتر واللغات والصحافة وغيرها ، لأن ذلك يتيح لك
فرص
عمل أكثر.
نموذج حقيقى : وهذا بالضبط ما ساعد رغدة فهمي في الحصول على وظيفة.
تقول «رغدة» عن
تجربتها: «حاليا بشتغل في مجال الصحافة لكن قبل الشغل اتدربت واشتغلت فترة في مواقع بدون مقابل
مادي عشان أخد خبرة بس
والخبرة اللي اكتسبتها هي اللي ساعدتني بعد كده إني ألاقي شغل في
الصحافة رغم إنها مش
تخصصي ، أنا تخصصي نقد مسرحي».
العمل في التخصص
الإصرار على العمل في مجال تخصصك سيضمن لك البطالة لعدة سنوات ،
ولن تتمكن من التخلص منها إلا عندما تتخلى عن هذا المبدأ.
نموذج حقيقى
يؤكد ذلك محمود
حفني بقوله : «بعد ما
اتخرجت من كلية علوم فضلت سنين أدور على شغل في تخصصي وكنت رافض اشتغل
في أي تخصص تاني،
لحد ما اقعدت حوالي 3 سنين من غير شغل ، في الأخر اتجهت للعمل في التدريس».
من المؤكد أن حصولك على وظيفة في مجال غير مرتبط بتخصصك لن يعيقك عن الاستمرار في البحث عن
الوظيفة التي ترغب فيها .
نموذج حقيقى
وهذا ما تؤكده
أميرة علي بقولها: «اتخرجت من كلية الآداب قسم عربي ودورت على شغل في مجالي تخصصي بس
ملقيتش، فبدأت أدور على حاجة قريبة من مجالي، وفعلا اشتغلت محررة ديسك في مواقع الكترونية لأن تخصصي
لغة عربية ، والشغل ده
إداني خبرة في مجال الصحافة».
وتستكمل أميرة
حديثها: «مع الوقت بدأت
اتدرب وبقي عندي خبرة في الصحافة واشتغلت فيها فعلا ، لكن لحد دلوقتى
لسه بدور على شغل
في تخصصي ، لكن في نفس الوقت بشتغل برضو مش قاعدة».
عدم استغلال الفرص
يمكن أن تتاح لك فرصة أو أكثر للعمل في مجالك إلا أنك لا تحاول استغلالها لأنك تنتظر فرصة أفضل
منها ، كأن ترفض وظيفة لأن راتبها ضئيل أو لأن مقر العمل بعيد عن
محل إقامتك ، وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى
إضاعة الفرص وتطيل من عمر رحلتك في البحث عن وظيفة.
نموذج حقيقى :أضاعت إيمان محمد فرصة للعمل في مجالها ولذلك لا تزال بدون عمل حتى الآن
وتوضح: «أول ما اتخرجت من الكلية كان قدامي فرصة للتدريس في
الفصل الواحد ، وهو مشروع للتعليم المجتمعي لغير القادرين ماديا ، لكن مهتميتش رغم إني خريجة تربية
والشغل كان نفس مجالي لكن
أنا فضلت استنى عشان كنت عايزة فرصة أحسن ، بس في الأخر عدى خمس سنين
على تخرجي ولسه
مشتغلتش».
الاستغلال الخاطيء للانترنت
إذا كنت لا تستخدم الانترنت ووسائل
التواصل
الاجتماعي إلا من أجل الترفيه والتسلية والتواصل مع الأصدقاء فقط، فإن هذا الاستغلال الخاطيء سيحول بينك وبين الحصول على
وظيفة ، لأن هذه الوسائل تعتبر الطريقة
الوحيدة التي تمكنك من معرفة الوظائف المتاحة
لذلك
احرص على الاشتراك في العديد من
الصفحات
المعنية بتوفير فرص عمل للشباب على مواقع التواصل الاجتماعي ، من الممكن أن تخصص ساعة يوميا لزيارة المواقع الالكترونية
المعنية برصد فرص العمل المتاحة ، حتى تحصل
على الوظيفة المناسبة لك.
انتظار الإعلان
لا تنتظر حتى يتم الإعلان عن الوظائف ، ففي هذه الحالة قد تضطر للانتظار طويلا ، من الأفضل أن تذهب
للمؤسسات والشركات العاملة في مجال تخصصك
بنفسك ، لتحصل على وظيفة وفي حالة عدم وجود وظائف
شاغرة
فيها ، فقد تحصل على فرصة للتدريب ، ويمكن أن يكون ذلك بداية للعمل فيها فيما بعد.