مشروع التخرج -علومنجى دوت كوم- | علومنجى دوت كوم

إشعارات

تسجيل الدخول
الدخول

مشروع التخرج -علومنجى دوت كوم-

بقلم : محمد كمال | 12:07:00 ص | التعليقات : 1

مشروع التخرج -علومنجى دوت كوم-
بِسْــــــــــــــــمِ اﷲِالرَّحْمَنِ الرَّحِيم


 the-graduation-project
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله  .. كثير من يحارون من طلاب السنة الرابعة – أو المقبلين عليها –  في موضوع إختيار و بداية مشروع التخرج . لذا قمت بإعداد هذا الموضوع ليمثل مدخلاً أساسياً للطلاب للخطوات العملية  للمشروع لمختلف الأقسام ، و نسأل الله التوفيق .
الأسئلة الصعبة كثيرا ما ستقابلك فى سنه التخرج ، واحد منها أن يتقدم لك أحدهم و يسألك : هل لديك أفكار لمشروع تخرج؟ هترد : بنعم يا عزيزي لدي أفكار لمشاريع تخرج كثيرة لكن طالما أنك سألتنى بهذا السؤال فأنا أتوقع أنك لاتقدر على أحد منها ! آسف بس دى الحقيقة ، أو هترد : بلا فيصبح كلاكما لايعرف شئ .

في الموضوع ده هنتكلم عن كيفيه إختيار فكرة المشروع لأهميتها و لكثرة السؤال عن هذا الجانب بالذات من قبل الطلبه ؟؟

في البداية، دعونا نكون صادقين، و إن كان الصدق سيؤلم بعضكم، أن تصل إلى السنة الأخيرة في الجامعة و لا تعرف موضوعاً مناسباً لأن يكون مشروع تخرجك، فأنت و بدون شك لم تمضي وقت كافي خلال سنواتك الدراسية في معرفة تخصصك، بل على الأرجح كنت تذاكر لتنجح وها أنت في السنة الأخيرة تائه لا تعرف في أي إتجاه تمضي.

معظم من يتعلمون بجد خلال سنوات الدراسة الجامعية يكون لديهم على الأقل إحساس بالإتجاه الذي يجب أن يسلكوه، و غالباَ تتشكل لديهم صورة ضبابية عن مشروع التخرج، هذا النوع من الطلاب من السهل تقديم المساعدة لهم و من السهل توجيههم، بل و من السهل أيضاً مساعدتهم للخروج بمشاريع متميزة، أما النوع الأول فغالباً سيقضي فترة ليست قصيرة يبحث عن فكره لمشروعه ثم سيخرج بفكرة هزيله جداً.

( 1 ) مشروع التخرج :
هو جهد بحثي محدد يهدف لحل مشكلة حقيقية في أي مجال كان مع مراعاة أن تكون الفكرة جديدة و أن يكون أسلوب الحل مبتكر ، يتبع ذلك تخطيط سليم للقدرات وللوقت و الجهد .

(أ) كما يمثل مشروع التخرج اختبارا حقيقيا للطالب إذ يكشف عن قدرات الطلاب في تحليل المشاكل وابتكار حلول جديدة لها عن طريق تصميم مشروع باستخدام إحدى التقنيات التي تم دراستها قبل الوصول لمشروع التخرج . 
(ب) يمثل مشروع التخرج تجربة فعلية هامة للطالب تكون مقدمة للحياة العملية له بعد التخرج ، إذ يعتمد الطالب في عمل المشروع على جهده و بحثه و إبداعه اعتمادا كلياً .
(ج) كان من المهم  لتسهيل المشروع للطلاب و إتاحة الفرصة لهم ليقدموا مشروعا متميزاً  و متقناً أن يقسم مشروع التخرج على الفصلين الدراسيين السابع والثامن في السنة الرابعة .
(د) يهدف مشروع التخرج إلى التأكد من أن الطالب قادراً على تطبيق المهارات والمعارف التي حصل عليها خلال دراسة الجامعية في ظل توفير النصح والإرشاد و التوجيهات من المشرف على المشروع .

( 2 ) فى حاجه اسمها المتطلبات السابقة :
هى دراسة مناهج البحث العلمي ، حيث أن عدم الإطلاع و الدراية الكافية بمناهج البحث العلمي يوقع الطالب في أخطاء كثيرة و يضيع وقته الذي من المفترض أن يستفيد منه في التطبيق و إنجاز البحث .

( 3 ) متطلبات بحث التخرج :
يجب أن تقوم المجموعة الباحثة بكتابة خطة بحث يوافق عليها المشرف ، و يتم إعدادها قبل البدء في الكتابة الفعلية للبحث ، و تتكون هذه الخطة من العناصر الآتية :

ملحوظه :
ليس من الواجب أن تكون الفكرة جديدة و مبتكرة  لكن يجب أيضاً أن لا تكون الفكرة مستهلكة و قديمة لذا يجب التوازن بين هذين الأمرين مهم.
ليس من الواجب أن تكون الفكرة ضخمة، لكن يجب أيضاً أن لاتكون صغيرة، التوازن مهم هنا أيضاً.
تذكر أن مشروعك ليس مجرد فكرة عبقرية تقدمها و تنتهي، بل هو برنامج ستبنيه، و تقرير ستكتبه، و عرض ستقدمه. إن كنت تظن أن مشروعك سيفشل في واحده من هذه فأعد التفكير فيه.
يجب أن تكون الفكرة قابلة للتطبيق خلال الفترة المتوفرة للمشروع.
أعطي نفسك فرصة كافية للقراءة عن المشروع و الإحاطة به قبل أن تقدمه كمقترح.

( 4 ) ملاحظات و موجهّات عامة :
1-  يجب على كل طالب أن يكوّن لديه تصور و طريقة صحيحة في اختيار مشروع التخرج وخاصة بعد تقدمه في مواد القسم .
2- أن يختار الطالب موضوع المشروع الذي يريد تقديمه بحيث يقدم حلول واقعية وفعلية مع إمكانية تطبيق المشروع و تنفيذه .
3- أن يختار الطالب مجالاً و تقنيات يتقنها أو أن يتستطيع إتقانها بشكل كامل بحيث يكون قادر على القيام بمشروع متميز و متقن .
4- أن يقوم الطالب بجمع المعلومات والملاحظات المناسبة للمشاكل الموجودة أو المواضيع التي هي بحاجة للتطوير.
5- أن يكون لدى الطالب معلومات كافية وموثقة (كمسودة) عن الموضوع المختار قبل البدء في تنفيذ المشروع .
6- يجب أن توضع خطة زمنية ومفصلة لمراحل إنجاز المشروع .
7- يفضل أن يكون الأستاذ المشرف متخصصاً و مقتدراً في مجال المشروع الذي اختاره الطالب .
8- أن يكون المشروع قابلاً للتطبيق العملي وأن لا يعتمد على أمور وهمية غير قابلة للتطبيق .
9- أن لا يكون المشروع مأخوذ من فكرة موجودة مسبقا دون القيام بأي تطوير عليها .
10- أن يقوم الطالب بتقديم مشروع  ينفذه بنفسه والاستفادة من الخبرة التي اكتسبها من مراحل إعداد المشروع.

( 5 ) يلاحظ في أن يقدم المشروع :
1-  أفكار جديدة .
2-  أن يكمل المشروع مشروع  سابق تم التوقف عن العمل فيه عند حدود معينة .
3-  أن يقدم المشروع حلول لمشاكل موجودة مسبقاً .

( 6 ) المشرف :
يشرف الأستاذ على المشاريع المسندة إليه بما في ذلك المشاريع التي اقترحها (إن وجدت) واختيرت من طرف الطلاب وتلك التي اقترحها الطلاب وأوكلت إليه من قبل إدارة القسم ، ويعتبر أحد العناصرالرئيسة في عملية تنفيذ المشروع و تترتب عليه جملة من المسؤوليات من بينها :
1- تحديد مواعيد أسبوعية لمناقشة المشروع مع الطلاب وتقديم الإرشادات والتوجيهات اللازمة لهم .
2- متابعة تنفيذ المراحل المبينة في الخطة العملية للمشروع والتأكد من أن العمل أنجز بمجهود الطالب الشخصي .
3- رفع تقارير لرئيس القسم حول تقدم الطالب في مراحل تنفيذ المشروع .
4- إبلاغ لجنة المشاريع بأي تغييرات جوهرية تحدث على المشروع .
رفع تقرير قبل موعد الامتحانات حول حالة المشروع ( سيقدم للنقاش ،  سيؤجل أم سيعاد ) مع ذكر الأسباب في كل حالة .
5- حضور المناقشة وتقييم الطالب من ( ..... ) درجة مخصصة لتقييم المشرف .

( 7 ) أسئلة يجب على الطالب معرفتها ..
1- ماهي مشكلة البحث ؟
2-  ما هو الهدف الأساسي من مشروعك؟
3- ما هي الجهة الأساسية المستفيدة من هذا المشروع؟
4- ما هو أهم شيء يستفاد من المشروع؟
5- ما هي الأخطاء التي استفدت منها؟
6- ما هي الطريقة التي ستتبعها  لتحليل و حل المشكلة؟
7- ماذا أضاف مشروعك للكلية والمجتمع والجهة التي تم التطبيق عليها المشروع؟
8- ما هو تقييم الجهة التي تم تنفيذ المشروع لديها؟
9- ما هي الخطة المستقبلية للاستفادة مما قمت به وكيف ستطور هذا العمل مستقبلاً؟

اختيار مجموعتك ومشرفك

لاداعي للمجاملة في هذا الموضوع, فصديقك الذي لايعمل لايستحق ان تضر نفسك لاجله, اختر الاشخاص المناسبين اشخاص تعتمد عليهم ويعتمدون عليك, اشخاص ترتاح للعمل معهم ولن يضروك في مشوار مشروعك, فعادتا تكون المجموعة مابين ثلاث الى خمس طلاب بادر انت واطلب منهم العمل سوياً, ومن ثم اختر المشرف وعند اختيارك للمشرف ابحث عن المشرف المناسب لفكرة مشروعك, فاذا اردت العمل مثلا على فكرة تختص بالذكاء الاصطناعي ابحث عن مشرف مهتم بالذكاء الاصطناعي, فالمشرف المناسب سيساعدك في تنفيذ مشروعك ويقدم لك الاقتراحات المناسبة بناء على خبرته في المجال, واخيرا بعد ان تختار مجموعتك ومشرفك حدد شخص في مجموعتك ليكون كقائد للمجموعة وان يكون باتفاق الجميع, فتحديدكم للقائد سيسهل عليكم اتخاذ الكثير من القرارات, فهو المسؤول عن متابعة المشروع والتواصل مع المشرف وتحديد المواعيد معه.
 


خطوات إعداد مشروع التخرج
يمر إعداد مشروع التخرج يمر بمراحل متعددة، وهذه المراحل مؤلفة من خطوات مترابطة منظمة، وفي ترتيب منطقي لا يسمح بتقديم أو تأخير خطوة على أخرى، وتنحصر هذه الخطوات فيما يلي:
1- اختيار موضوع المشروع.
2- إعداد خطة المشروع.
3- جمع المصادر والمراجع.
4- جمع المادة العلمية اللازمة للمشروع.
5- صياغة وكتابة تقرير المشروع.
6- فهرسة المراجع.


وفيما يلي توضيح لهذه الخطوات:-
1- اختيار موضوع المشروع:-
وتعد هذه الخطوة من أهم خطوات إعداد البحث لأنها ضرورية للسير في الخطوات الأخرى، وقد تبدو هذه الخطوة صعبة نظراً لأهميتها، ويتم اختيار الموضوع بطريقتين:
الأولى: اختيار الموضوع من قبل الطالب نفسه.
الثانية: اختيار الموضوع من قبل المشرف.
وتعتبر الطريقة الأولى أفضل لأن الطاب وهو المتخصص في موضوعه والمسيطر على عناصره ولديه الميل والرغبة للكتابة والبحث فيه، ويتم الاختيار استناداً إلى مطالعات الطالب وزيادة خلفيته العلمية عن موضوعه مع وجود ميل ورغبة لتناول هذا الموضوع والبحث فيه. أما الطريقة الثانية فقد يلجأ إليها بعض الباحثين الذين لا تسعفهم إمكانياتهم الزمنية والعلمية من اختيار موضوع المشروع ، ومن عيوبها أن الباحث قد لا يكون لديه ميل ورغبة وقد لا يكون لدى الباحث خلفية أكاديمية حوله.
وسواءً تم اختيار الموضوع بالطريقة الأولى أو الثانية فإن هناك شروطاً لابد من مراعاتها عند اختيار موضوع البحث ومن أهمها:-
ا- الجدة والأصالة: أي أن يكون الموضوع جديداً لم يسبق أن كتب فيه، أو نوقش من قبل باحثين كثيرين، فكلما كان الموضوع جديداً ولم يكن دراسات كثيرة سابقة حوله كلما أعطى له قيمة وأهمية، كما يجب أن يكون أصيلاً أي نابعاً من ذاتية الباحث غير منقول أو غير مأخوذ من بحوث ودراسات سابقة.
ب- توفر الميل والرغبة: فنجاح البحث يتوقف على توفر الميل والرغبة لدى الباحث، لأن ذلك يدفعه للقيام بالبحث بشكل فعال.
ج- الدقة والوضوح: أي أن يكون الموضوع واضحاً في معناه دالاً على الهدف المنشود منه، دقيقاً في تناوله للأفكار، متقناً في صياغته والتعبير عنه وبأسلوب سلس واضح وبكلمات محددة.
د- التحديد اللفظي: أي أن يحدد العنوان بشكل مناسب بحيث لا يكون طويلاً مملاً ولا قصيراً مُخلاً.فيشترط في الموضوع التحديد للألفاظ والكلمات القليلة التي تفي بالغرض أو بيان المقصود وبحيث لا تزيد عدد كلمات العنوان على 15 كلمة.
هـ - المصادر والمراجع: ويعتبر توفرها شرط ضروري لاختيار الموضوع، وعلى الطالب أن يتجنب المواضيع التي لا يتوافر لها مراجع كافية أو يصعب الحصول على ما يلزمه من مراجع لندرتها أو لعدم توافرها.

2- إعداد خطة مشروع التخرج:-
وهي خطوة لاحقة لخطوة اختيار الموضوع وسابقة لخطوة جمع المادة العلمية، وتعنى الخطة بالتصور المبدئي والبناء الهيكلي للمشروع وهي مجموعة من الإجراءات والتدابير المرسومة التي تساعد الطالب في تنفيذ بحثه وتتناول جميع عناصر المشروع عدا النتائج وتحليلها وتفسيرها وذلك لأن الطالب عند إعداده الخطة لم يقم بتوظيف أداة بحثه في جمع البيانات اللازمة.
ولكن يجدر الإشارة إلى أن إعداد الخطة مطلب ضروري وأساسي لأي مشروع تخرج او بحث ، ويجب مناقشتها من قبل المشرف قبل البدء في تنفيذ المشروع قد تجرى تعديلات عليها أو على أجزاء منها.

3- جمع المصادر والمراجع:-
وتتزامن من هذه الخطوة مع خطوة إعداد خطة المشروع، حيث يبدأ الطالب بجمع المصادر والمراجع المتعلقة بالمشروع والتي تخدمه، وهذه المصادر متنوعة فيها المراجع والدوريات والنشرات والوثائق والمخطوطات، والتنوع في المصادر الأصلية والثانوية أمر ذو فائدة حقيقية يساعد على تكوين رؤيا واسعة وواضحة لموضوع المشروع، مما يساهم في تفسير الطالب وتعليقه وشرحه أثناء صياغة مشروعه.

4- جمع المادة العلمية:-
وتعد من أهم خطوات المشروع، حيث يتم جمع المادة العلمية بعدة أشكال منها:
أ- القراءة.
 ب- المناقشة والاستبيان .
ج- التدوين.
د- الاقتباس .
هـ - الملاحظة والتجربة.

فمن خلال القراءة سواء كانت قراءة سريعة أو قراءة تمهيدية أو قراءة تعمقية واعية فإن الطالب يستطيع الوقوف على أبعاد موضوعه وبيان جزئياته وتوضيح أفكاره، وبلورة وجهات النظر حوله. ولا تقتصر القراءة على الكتب والمراجع والأبحاث، بل تشمل جميع المصادر ذات العلاقة بموضوع المشروع.
كما يتم جمع المادة من خلال المناقشة مع المتخصصين في مجال المشروع والسماع لهم وهذا ما يسمى بالاستبيان الشفهي، كما يمكن استخدام الاستبيان الكتابي، للتعرّف على وجهات نظر المفحوصين بخصوص الموضوع قيد الدراسة.
كذلك يتم جمع المادة العلمية بواسطة التدوين، إما بالكتابة أو بالتصوير، والتدوين قد يكون نقلاً حرفياً كاملاً أو مختصراً لبعض جزئيات الموضوع أو بتلخيصه.
وهذه المادة التي تجمع وتدوّن تكون خلفية علمية يستند عليها وينطلق الباحث منها إلى صياغة بحثه.

ومن الوسائل الأساسية في جمع المادة العلمية الاقتباس، حيث يعتبر أمراً لا غنى عنه لكل باحث، وهو أمر مرغوب فيه ويأخذ عدة أشكال منها:-
1- الاقتباس الكتابي من الكتب والمؤلفات والمجلات والدوريات.
2- الاقتباس السماعي من المحاضرات والمحادثات والندوات.
3- الاقتباس الحرفي وذلك بالنقل الحرفي من المؤلفات ولكن في حدود لا تتجاوز الصفحة الواحدة.
4- الاقتباس التلخيصي ويتم نقل المعنى من مؤلفات الغير بعد صياغته بأسلوب الباحث نفسه.
5- مهما كان نوع الاقتباس يفضل أن يكون قصيراً لا يتعدى الصفحة الواحدة.
6- لابد من الإشارة إلى مصدر الاقتباس، مع وضع علامات الاقتباس وهما الشولتان حيث توضعا قبل الاقتباس وفي نهايته إذا لم يتجاوز الستة أسطر، مع مراعاة الأمانة العلمية والدقة في الاقتباس.
7- يمكن أيضاً استخدام الملاحظة والتجربة كوسيلة لجمع المعلومات وخاصة في ميدان العلوم التطبيقية، حيث يساعد هذا الأسلوب في تكوين خلفية علمية ولبنة الإبداع والابتكار لدى الطالب.

5- صياغة وكتابة تقرير البحث:-
وتعد أهم وآخر خطوة من خطوات إعداد المشروع، حيث يصوغ الطالب مشروعه، ويكتبه بصورته النهائية مبيناً فيه تفسيراته وآراءه وتحليلاته، وفي هذه الصياغة لابد للطالب من مراعاة جمال الأسلوب وسلاسته وسهولته وعدم تعقيده، ووضوح الأفكار والمعاني والترابط والتسلسل بينها، كما لابد من مراعاة الدقة في التعبير والتقليل من الاقتباس وتجنب المبالغة في نقد الآخرين، وكذلك إبراز شخصية الطالب من خلال آرائه وتعليقاته وسرده وتأصيله للمواقف والأفكار.

6- فهرسة المراجع وتوثيقها:-
وتعنى توثيق المراجع التي استند إليها الطالب واستعان بها في إعداد مشروعه، سواء نقل منها أو لم ينقل وسواء كانت الاستفادة منها قليلة أو كثيرة.
وتوثق المراجع عادة في نهاية التقرير (المشروع) ووفق قواعد معينة، وأكثر هذه القواعد شيوعاً ما يلي:
البدء باسم المؤلف( العائلة أولاً ثم الاسم الشخصي وبينهما فاصلة)  ثم سنة النشر (بين قوسين ) وبعد ذلك عنوان الكتاب أو المرجع وبعده شرطة ثم رقم الطبعة وبعدها شرطة ثم مكان النشر ودار النشر وبينهما فاصلة.
وإذا كان الكتاب مترجماً يكتب اسم المؤلف ثم السنة ثم عنوان الكتاب، ثم ترجمة فلان ثم بقية المعلومات.
وإذا كان المرجع مقالاً في إحدى الدوريات، يكتب اسم الدورية (المجلة) وإبرازها بوضع خط تحتها أو كتابتها بخط واضح، ويكتب اسم المقال بين قوسين، ثم تكتب المعلومات الأخرى للدورية كما في حالة الكتاب، كالمؤلف والسنة ورقم العدد وتاريخ صدوره ورقم صفحته.

وإذا كان الكتاب باللغة الأجنبية فتكتب المعلومات عنه باللغة الإنجليزية ومن اليسار لليمين حيث يكتب اسم المؤلف والسنة وعنوان الكتاب وباقي المعلومات ويجب ترتيب المراجع أبجدياً بحسب أسماء المؤلفين.

تنظيم البحث وكتابة تقريره:
بعد أن ينتهي الطالب من عملية البحث بما في ذلك جمع البيانات وتحليلها، واستخراج النتائج والتوصل منها إلى استنتاجات حول مشكلة المشروع يكون قد جمع المادة الأولية التي تشكل محتوى تقرير المشروع ويعتبر تقرير البحث هو الصيغة المكتوبة لنتائج الجهود التي بذلها الطالب منذ نشوء الدافعية للمشروع إلى أن تتحقق أهداف البحث، ولهذا فإن هذا التقرير هو المرآة التي تعكس الجهد الذي بذله الطالب في إعداد البحث، كما تكشف عن سمات الطالب وأسلوبه وأخلاقه، فهو تعبير من الطالب عما قام به في مراحل مختلفة لإتمام بحثه. ولذا يجب أن ينم هذا التعبير عن صفات الطالب الأخلاقية، ويكشف عن قدراته الأساسية وكفاياته في إعداد المشروع بطريقة علمية سليمة.
وكتابة تقرير المشروع تتطلب الالتزام بقواعد علمية محددة، لا يجوز الخروج عليها والتي من أهمها التقيد بتوثيق المعلومات ومراجعها ومصادرها، وكذلك استخدام أسلوب الغائب وليس أسلوب المتكلم، كأن يقول: قام الطالب وحدد الطالب وتوصل الطالب…. وكذلك تقسيم التقرير إلى أجزاء متفق عليها مع مراعاة التسلسل والترابط بينها.

وفيما يلي محتويات تقرير المشروع وتنظيمه:-
يتكون تقرير البحث من ثلاثة أقسام رئيسة هي
1- الأجزاء التمهيدية وتشمل:-
* صفحة الغلاف متضمنة عنوان المشروع والمعلومات الأساسية.
* قائمة المحتويات والجداول والأشكال إن وجدت.
* التقدمة والشكر.
* المستخلص أي ملخص الدراسة
2- متن المشروع ويشمل:-
* مقدمة حول موضوع المشروع ومبرراته وأهميته.
* تقرير الدراسة مقسم إلى فصول تختلف من مشروع لآخر في عددها ومحتوياتها.
3- الأجزاء الختامية وتشمل:-
* قائمة المراجع
* الملاحق والكشافات ( إن وجدت ).

وبمزيد من التفصيل يمكن توضيح العناصر السابقة كما يلي:-
 (1) الأجزاء التمهيدية في تقرير المشروع:
وتشتمل أموراً شكلية متفق عليها ومن أبرزها ما يلي:-
أ- صفحة الغلاف: حيث يبين عليها اسم الجامعة أو الكلية وعنوان الدراسة والدرجة التي سيحصل عليها الطالب، ثم اسم الطالب واسم المشرف على الدراسة والشهر والسنة التي قدمت فيها هذه الدراسة.
ب- صفحة الشكر والتقدير: حيث يقدم الطالب شكره لكل من قدم له مساعدة إيجابية لاستكمال مشروعه بشكل مختصر وغير مبالغ فيه سواء كانت لجان أو جهات أو مؤسسات أو أفراد.
ج- قائمة المحتويات: حيث يتوجب وضع قائمة المحتويات بحسب تسلسلها في التقرير. وقائمة المحتويات تتضمن فصول الدراسة وعناوينها الفرعية وأرقام الصفحات الخاصة بها ثم نضع قائمة الجداول وقائمة الملاحق بنفس الترتيب السابق وهذه الصفحات لا تعطى أرقاماً متسلسلة، بل يوضع لكل صفحة من الأجزاء التمهيدية رمزاً من الحروف الأبجدية.
د- المستخلص: يعتبر المستخلص تقريراً قصيراً موجزاً يتراوح بين 150 – 300 كلمة وبحيث يشمل كل ما قام به الباحث بدءاً من تحديد المشكلة وأسلوب معالجتها وحتى تحليل النتائج والتوصيات التي خرج بها ويعرض الملخص كل مراحل المشروع بشكل مختصر ودون حاجة إلى توثيق المعلومات وإرجاعها إلى مصادرها. ويهدف هذا الملخص إعطاء القارئ وصفاً سريعاً للمشروع والنتائج التي توصل إليها الطالب، فإذا وجد القارئ ضالته واصل الإطلاع على بقية تقرير المشروع ، وإلا تجاهل المشروع بكامله.

(2) متن المشروع :-
يتألف المتن عادة من أربعة فصول يمكن تلخيص مضامينها بما يلي:-
الفصل الأول: ويكون بعنوان: خلفية الدراسة وأهميتها ويشمل:-
أ- مقدمة: يتناول فيها الطالب المشكلة قيد الدراسة وخلفيتها وجذورها وأهميتها، والمبررات أو الأسباب التي دفعت الطالب لاختيارها مع التعرض للجهود التي بذلت في هذا المجال.
ب- مشكلة البحث وهدفها: حيث يحدد الطالب مشكلة بحثه ويضع التساؤلات الفرعية التي تنبثق من السؤال الرئيس للمشروع، وفي ضوء هذه الأسئلة يحدد هدف المشروع.
ج- أهمية البحث: حيث يبين الطالب أهمية البحث في مساهمته لحل مشاكل عملية واقعية وما يتوقع من إضافة معرفية جديدة في هذا المجال، كما يحدد في هذا الجانب ما قد يستفاد من هذه الدراسة للفئة المستفيدة.
د- فرضيات البحث: ويقوم الباحث بوضع فرضياته بناءً على أسئلة البحث، ويجب أن تحدد بشكل محدد وواضح، وتبّرر على أسس منطقية وعلمية، كما يجب أن تصاغ بشكل مختصر واضح بين المتغيرات المطلوب دراستها.
هـ- مصطلحات البحث: يقوم الطالب بتعريف المصطلحات الواردة في عنوان المشروع أو في تحديد المشكلة، ويتبنى الباحث لكل مصطلح تعريفاً إجرائياً يكون مسؤولاً عنه ويعمل في حدوده.
و- حدود البحث: يضع الباحث محددات معينة لا يجوز تجاوزها، وهي حدود طوعية تساعد الطالب على تركيز جهده واقتصاره على أجزاء معينة من الموضوع قيد البحث، وهذه الحدود عادة ما تكون حدوداً زمانية ومكانية ونوعية.

الفصل الثاني:- ويكون بعنوان الإطار النظري والدراسات السابقة:-
حيث يتناول الباحث في هذا الفصل إطاراً نظرياً حول موضوع المشروع يستمده ويقتبسه من أدبيات البحث وفق تسلسل معين وترابط وتكامل لجميع أجزاء الموضوع، حيث يشير إلى خلفية الطالب النظرية وقراءاته وربطه للعوامل المختلفة المؤثرة في الظاهرة قيد الدراسة.
كما يتضمن هذا الفصل عدداً من الدراسات السابقة، يعرض فيها الباحث أحداث هذه الدراسات متضمنة هدفها وإجراءاتها ونتائجها وتوصياتها بشكل مختصر وموجز.
ويحسن اختيار الدراسات المنتمية لموضوع البحث ومن مراجعها الأولية، كما يفضل أن يرجع الباحث للبحوث والدراسات ولا يكتفي بالخلاصات أو المستخلصات، كما يحسن عرضها بنمطية معينة محددة سلفاً تتيح المقارنة، كأن يذكر الطالب في عرضه للدراسة السابقة تاريخها ومكانها وإجراءاتها وأهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها.
وتفيد هذه الدراسات في أمور عديدة منها
1- تبرز أهمية المشروع أو الدراسة الحالية وتبرر القيام بها.
2- تساعد على توفير أدوات بحث تعين في تقييم أداة المشروع الحالي.
3- توفر نماذج يستعين بها الطالب من حيث الإجراءات وتفسير النتائج.
ويلزم أن تكون الدراسات السابقة حديثة ما أمكن، وفي حالة تعدد الدراسات السابقة يفضل أن تصنف تبعاً لمعيار محدد.
وفي نهاية عرض هذه الدراسات لابد للطالب أن يعقب على هذه الدراسات مبيناً ما تميّزت به دراسته عن هذه الدراسات وما استفاد منها مع ذكر أوجه الشبه والخلاف بين هذه الدراسات.

الفصل الثالث: إجراءات الدراسة وطريقتها:
يتضمن هذا الفصل وصفاً دقيقاً للطرق والإجراءات التي يستخدمها الطالب في محاولته التوصل إلى حل المشكلة واختبار فرضياته، ويشمل الوصف ما يلي:
وصف مجتمع الأفراد الذين تستهدفهم الدراسة وكذلك وصف العينة التي ستطبق عليها الدراسة من حيث حجم العينة وطريقة انتقائها ثم تحديد للمنهج البحثي المراد استخدامه، ثم وصف للتصميم البحثي الذي يقترحه الباحث لأغراض دراسته، وكذلك وصف أدوات البحث التي سيستخدمها لجمع البيانات من حيث طريقة بنائها وطريقة محاكمة صدقها وثباتها وطريقة تطبيقها وتدرج الاستجابات المتحققة عنها.
كما يتضمن هذا الفصل وصفاً للمعالجة الإحصائية للبيانات، وأخيراً الإجراءات التي سيقوم بها الباحث لتنفيذ بحثه وتحقق هدفه.

الفصل الرابع: النتائج: تحليلها ومناقشتها
وفي هذا الفصل يصف الطالب النتائج التي توصل إليها في عملية تنفيذه لبحثه وتحليل البيانات التي جمعها الباحث، ويأتي هذا الوصف على شكل جداول أو أشكال بيانية يقوم الطالب بتوضيحها ويتبعها بملاحظات تبرر النتائج المهمة فيها، وهنا تعرض النتائج بشكل موضوعي.
ثم يقوم الطالب بتفسير هذه النتائج ومقارنتها بنتائج دراسات سابقة، وفي ضوء هذه النتائج يقترح بعض الحلول بشكل توصيات مرتبطة برأي الباحث وبالنتائج التي توصل إليها.
كما يبين الجوانب التي لم تتمكن الدراسة من التحقق منها ليوصي بأن تكون موضوع بحوث لاحقة.

(3) الأجزاء الختامية في التقرير:
ينتهي التقرير عادة بالمواد المرجعية والتي تتضمن:
أ- قائمة المراجع التي استخدمت فعلاً في المشروع، وفي أثناء التوثيق داخل متن البحث يذكر عادة اسم المؤلف وسنة النشر والصفحة المشار إليها بين قوسين، أما التوثيق الخارجي فيقوم الطالب بوضع المراجع في قائمة وفق أسس معينة تتمثل في عرض المصادر حسب تسلسل الحروف الأبجدية للمؤلفين، وعرض المصادر العربية والأجنبية في قائمتين منفصلتين.
إن وجود القائمة في نهاية الدراسة أمر جوهري وأساسي في البحث العلمي، حيث تُعبر هذه المراجع جزءاً من جهود الباحث وقدرته، كما تفيد القارئ في اطلاعه على قائمة تضم ما نشر حول هذا الموضوع.
ب- ملاحق البحث: وتأتي بعد قائمة المراجع، وتتضمن هذه الملاحق البيانات الخام والجداول وصور الوثائق والمواد المدعمة للبحث، كما يمكن أن تشتمل على استبانات واختبارات وما شابه ذلك، ولا تعتبر الملاحق جزءاً من المشروع.

مناقشة المشروع

اذا كنت انت من عمل على الفكرة, وانت من قام بتنفيذها فلماذا القلق؟! المناقشة تعتبر من اسهل المراحل, في المناقشة ستشرح فكرتك وماذا عملت وكيف قمت بالتنفيذ, ستسأل بكل تاكيد عن بعض الاسئلة في المناقشة وعادتا الاسئلة للتاكد من انك انت من عملت على الفكرة, وانت من قام بتنفيذها, جاوب بكل شجاعة وبدون اي تردد وقد يحاول بعض المشرفين ان يشكك في فكرتك للتاكد من مدى وثوقك بفكرتك واخلاصك لها, دافع عنها بكل شجاعة, لاداعي للقلق فمهما سألت في المناقشة ومهما كان جوابك هذا لن يؤثر على مشروعك.
الخلاصة

إرشادات اتبعها عند مناقشة بحثك أو مشروع تخرجك :
تذكر الفكرة الجيدة اذا لم تعرض جيدا ستبدو ضعيفة، و قد يعمل العرض الجيد لفكرة أقل جودة على الرفع من شأنها.
1- قم بتخزين ملفات عملك الالكترونية باصدارات يمكن فتحها من أي جهاز آخر، لا تتوقع انك اذا عملت على نظام ويندوز 2007، فهذا يعني أن الظروف مهيأة في المكان الذي ستقدم شرحك فيه، الملام أنت لان الاحتياط مسؤوليتك.
2- احتفظ بنسخة مطبوعة من عرض مشروعك، وكذلك بعدد مساو لعدد أعضاء لجنة التقييم، قد لا يعمل نظام العرض أو قد تنقطع الكهرباء، وحينئذ، ستوزع تلك النسخ عليهم، وتقوم بالشرح بالاستعانة بنسختك، هذا تفكير علميين.
3-  أغلق جوالك، لأنه سيرن أثناء المناقشة، اما فعلا أو من زميل يعبث معك.
4- أنت علومنجى ، حاول تحدث بلغة الرسومات أقصى ما يمكن.
5- ابدأ بتعريف المشروع من خلال مخططاته، ثم علق عليه.
6- اذا تحدثت الفصحى، لا تقم بادخال مصطلحات أجنبية، كقولك: ((ثم قمنا بعد ذلك بتشريح اللbody، و أجرينا الحسابات لred blood cell . بل عربها و قل الجسم ، و كرات الدم الحمراء، أو تحدث بالانجليزية فقط.
7- تأكد أنك لا تحجب بجسمك المادة المعروضة على اللوح، اختر مكان الوقوف المناسب.
8- اذا كنتم ثلاثة، فليقم الأول بالتعريف عن اثنين ثم عن نفسه، و لا تستخدم مصطلحات شعبية أوتدرج بين الناس حتى لو كانت لا جدل فيها، كالقول: أخوكم في الله فلان، هذا صحيح، لكن انظر كيف يقوم مذيعوا الجزيرة بتعريف أنفسهم في بداية كل نشرة! و عندما ينتقل الحديث لبقية زملائك، لا داعي أن يكرروا التحية و السلام، ادخلو بتكملة الموضوع مباشرة.
9- تجنب الأخطاء النحوية و الاملائية في شرائحك، و تجنب عدم الترتيب فيها، هذه تعطي انطباعا للمقيم أنك غير مهتم وغير مرتب.
10- استخدم الاصطلاحات العلمية في حديثك.
11- الانتباه! حركة اليدين: لا تضع يدك في جيبك، لا تكتف يديك، لا تشبك أصابعك، استخدم يدك كلها للاشارة الى السبورة أو استخدم السبابة، وليس أصابع أخرى، لا تحمل >>محرمة<< وتظل تعبث بأنفك، لا تظهر >>ممنوعه<< اليدين و لا تضع يديك خلف ظهرك، استخدم اليدين كما يستخدمهما المذيع، للاشارة و للتعبير فقط.
12- نسق مع زملائك في المشروع لطريقة الالقاء يحيث لا يحدث تصادم أو حديث جماعي . وعندما تطرح لجنة التقييم سؤالا، بلغة الأعين نسق مع زملائك أنك أنت من سيجيب، أو ضمن اتفاق مسبق بناء على تصنيف الموضوعات، و لا تتحدثوا معا كمجموعة.
13- لا تقل عملنا كذا أو استخدمنا كذا، أو عبارات مثل: >>في عندنا هنا،..<< في البحث لستم أنتم من عمل، بل درستم كذا، وبحثتم في كذا.
14- لا تحمل دفتر أثناء الشرح، يفضل أن تلقي بدون وسيلة قراءة، وسيلتك هي شرائح العرض، اذا اضطررت، قم بتقطيع الأوراق بشكل أنيق على نحو التي يحملها مذيعوا برامج الفضائيات.
15-  حافظ على أناقة مظهرك (تأنق لتتألق)، اللباس يؤثر على نفسيتك ايجابا، وعلى نفسية المتلقي، حاول الظهور بمشهد عام، من غير الجيد لك كعلومنجى ارتداء ملابس >>ع الموضة<< كبنطال الجينز ، و الحزام ذي الحلقة أو العقدة الضخمة، وكذلك استخدام كريم الشعر و تمشيطه بطريقة لافتة للنظر، سينشغل معظم أعضاء اللجنة بذلك، و بذا لن يركزوا في حديثك من جهة، وربما ستتولد لديهم انطباعات مسبقة عنك، وهذا ينطبق على الجنسين.
16- شارك في حضور مناقشة مشاريع زملائك، كما شاركوا هم في ذلك، وتذكر أن المتحدث الجيد هو مستمع جيد أصلا.
17- لا تستخدم صور تخدش الحياء أو تلفت انتباه الحاضرين، مثل عرض رسمة لسيدة من غير الثقافة المحلية تقف أمام نظام النوافذ ذات التصميم الشمسي، انتبه لهذه التفاصيل!!
18- لا تقلل من شأن المشاريع القائمة المشابهة لمشروعك، اعرضها كما هي بموضوعية، ثم بين التحسينات التي أجريتها و اعرض تصورك الامثل. فلا تقل:>>الوضع الصحي في مصر سيء للغاية<< ، هذا هجوم على قطاع كبير، بل قل قمنا بوضع تصور لتطوير قطاع الصحة. ولا تقل توجهنا للجهة الفلانية و لم تعطينا معلومات حتى لو حدث ذلك فعلا، فتلك الجهة قد يكون جالسا واحد من أعضائها في لجنة التقييم، و سيقول لك: من و متى و كيف، كما حصل في مشروع نقابة العلميين مع بعض زملائكم، اذ نسوا أن لجنة التقييم كلها علميين.
19- لا تتحرك كثيرا وتظل تترنح ذهابا و ايابا ، اركز!
20- لا تحمل أدوات شخصية بيدك أثناء الشرح كالمسبحة !
21- اجذب نظر الجمهور اليك من خلال نبرات الصوت ، و السكتات السريعة، و لا تدعهم يصابون بالفتور وينسجون أحاديثا جانبية، اذا كان ذلك عند البداية وهم منشغلون، يمكنك استخدام البسملة مثلا بصوت مرتفع.
22-  على ذكر الصوت، لا تتحدث في عبك، تحدث بثقة وبصوت مسموع جهوري اذا لم يكن معك ميكرفون، اذ ان أجسام الجلوس تمتص صوتك بقوة.
23- اذا جلس أحدكم أو احداكن بجوار الحاسوب للضغط على مفتاح (Next)، فلا يقومن بوضع قدم فوق الأخرى وهزها!
24- لا تتناول العلكة أثناء حديثك أو شرحك، هذا يعني أنك لا تحترم الحضور .
25- عند حديث أحد أعضاء اللجنة، انتظر حتى يتم حديثه و لا تقاطعه، نعم نريد لك أن تدافع عن نفسك ، ولكن بهدوء، فأنت لست في معركة، وعندما ترد عليه خذه الى حيث يريد ثم ارجع الى حيث تريد أنت!
26- لا تذكر تفاصيل قد توقعك وتجرك الى ما لا تحمد عقباه، اختزل ثم اختزل ثم اختصر.
27- وثق معلوماتك بمراجع فعند قولك: >>هناك حاجة ماسة للمواطنين لمراكز صحة<< فعليك أن تقدم أرقاما واحصاءات.
28- لا تضحك أبدا، أنت في موقف جاد، أثناء المناقشة قد يقع نظرك على أحد زملائك أو أصدقائك، اضبط نفسك، فالضحكة في ذلك الوقت ستفقدك جزءا من شخصيتك.
29- لا تبدي حركات وأنت غير ملتفت أن أمامك ربما عشرات المشاهدين، مثل قيامك بحك جسمك، أو أيا من الحركات التي لا ينبغي أن تفعلها أمام الجمهور.      
 

الآن و قد مررت بهذه المراحل أعتقد أنك جاهز لكتابة مقترح المشروع لمشرفك و مناقشتك إياه، ستكون لك اليد العليا لأنك قرأت عن الموضوع بطريقة متعمقة فتستطيع أن تتفاوض معه بطريقة مرضية لكليكما، و لأنك حققت التوازن فى موضوعك فسيجد مشرفك حرجاً في طلب الكثير من الطلبات الخارجية.
مشروع التخرج من اجمل الامور في حياتك الجامعية, ستتعلم الكثير من هذه التجربة لذلك كن انت من يعمل عليها, مهما كان مستواك اعمل عليها انت, فانت مطالب بتفيذ 75% من فكرتك على الاقل, ان استطعت تنفيذ هذه النسبة فستضمن بكل تاكيد تقدير جميل في المشروع واعمل على فكرة انت مقتنع بها واستخدم لغة او منصة تستطيع الابداع بها, واخيرا اعمل مع مجموعة تساعدك وتساعدهم فهذا هو الهدف من مشروع التخرج!

وده فيديو كويس للشرح ممكن يفيدك:




عبر عن تعليقك :

هناك تعليق واحد:

أظهر التعليقات