طريقه كتابة البحث العلمى السليم -علومنجى دوت كوم- | علومنجى دوت كوم

إشعارات

تسجيل الدخول
الدخول

طريقه كتابة البحث العلمى السليم -علومنجى دوت كوم-

بقلم : علومنجى دوت كوم | 1:56:00 م | التعليقات : 0

طريقه كتابة البحث العلمى السليم -علومنجى دوت كوم-
بِسْــــــــــــــــمِ اﷲِالرَّحْمَنِ الرَّحِيم


كيف تكتب بحث علمي-اسلوب وخطوات البحث العلمي-الابحاث العلمية بطريقه سليمه
كيف تكتب بحث علمي-اسلوب وخطوات البحث العلمي-الابحاث العلمية بطريقه سليمه
يصادف العديد من الطلاب ، في كافة المراحل الدراسية، ان كانت من المرحلة الاعدادية، وحتى الدراسات العليا،العديد من المشاكل في اعداد البحث العلمي خاصتهم في حال طلب منهم ذلك، ولعل من الامور التي ساعدت على فشل العديد من الابحاث العلمية حاليا، سهو لة الحصول على المعلومة مقارنة بما كان يحدث سابقا، ذلك أن حاليا معظم طلبتنا يقومون بالبحث عبر الانترنت، هذه السهو لة ادت الى كتابة البحث بطريقة لا تخضع للاسلوب العلمي السليم، خاصة اذا ما علمنا ان العديد من الطلاب اصبح ينقل عن ابحاث موجودة اصلا ومنشورة في المواقع الالكترونية، هذه الامور شجعت بعض الباحثين عن البعد عن بذل الجهد والتعب من اجل بحثهم، بل مجرد النقل والنسخ، على أن البحث العلمي له اصول ونهج، فهو تأسس منذ القدم الى ما وصل عليه الان، وترسخت طريقه للعلماء والباحثين .
 تعريف البحث العلمي : "هو وسيلة للاستعلام والاستقصاء المنظم والدقيق الذي يقوم به الباحث بغرض اكتشاف معلومات أو علاقات جديدة بالإضافة إلى تطوير أو تصحيح المعلومات الموجودة فعلاً، على أن يتبع في هذا الفحص والاستعلام الدقيق".


تسعى العلوم جميعها إلى تحقيق أهداف العلم الثلاثة، التفسير ، التنبؤ ، والضبط ، بتبني الأسلوب العلمي الذي يتميز بالدقة والموضوعية، وباختبار الحقائق اختباراً منطقياً، مع العلم أن الحقائق العلمية ليست بالضرورة حقائق ثابتة، بل حقائق بلغت درجة عالية من الصدق وفي هذا المجال تبرز قضية منهجية يختلف فيها الباحث أو العالم في الجوانب النظرية، عن الجانب الآخر التطبيقي. فالأول (النظري) لا يقتنع بنتائجه حتى يزول عنها كل شك مقبول، وتصل درجة احتمال الصدق فيها إلى أقصى درجة، أما الآخر (التطبيقي)، فهو يكتفي بأقصى درجات الاحتمال، فإذا وازن نتائجه فإنه يأخذ أكثرها احتمالا للصدق.



أهداف البحث العلمى : إن الحاجة إلى الدراسات والبحوث والتعلم أصبحت ضرورة  أكثر من أي وقت مضى، بسبب من التفجر المعرفي الذي أدى إلى سباق للوصول إلى المعرفة الدقيقة المستمدة من العلوم التي تكفل الرفاهية للإنسان، وتضمن له التفوق على غيره وإذا كانت الدول المتقدمة قد أولت البحث العلمي اهتماماً كبيراً فلأنها أدركت أن عظمة الأمم تكمن في قدرات أبنائها العلمية و الفكرية و السلوكية،وهي مجالات للبحث العلمي الدور الأبرز في تمتين  دعامتها وتحقيق تطورها ورفاهيتها،والمحافظة بالتالي على مكانتها الدولية، كما وأن  المؤسسات التربوية باعتبارها نظم اجتماعية يجري عليها ما يجري على الكائنات البشرية، من نمو وتطور وتقدم ومواجهة  التحديات ، ومن ثم فإن التغيير يصبح ظاهرة طبيعية تعيشها كل مؤسسة .

 
إسلوب البحث العلمي : على الباحث العلمي ان يقوم بالخطوات التالية لاعداد البحث العلمي.
خطوات البحث العلمي :
1. الغاية من البحث (الفرضية والحل)  : لا بد ان يكون لكل بحث علمي مشكلة، عقدة، وأنت تقوم بالبحث عن حل لهذه العقدة او جواب، ، فكل بحث يبدأ بتساؤل، أو مجموعة من التساؤلات والتي تتطلب تفسيرات لها.
 2. خطة البحث : قبل البدء في العمل، على الباحث اعداد خطة للبحث، وتشمل المقدمة والفصول، والابواب، كما تشمل المقابلات ان احتاج اليها البحث، او الاستبيانات، وهذه الخطة تعمل على ارشاده للطريق الذي سيسلكه من البداية وحتى النهاية، أما اذا تغاضى الباحث عن القيام بخطة ترشده في بحثه، فمن الامور التي سترد كثير خروجه في بعض الاحيان عن الموضوع، او الاطالة في نقطة على حساب اخرى، او نسيان بعض ما يجب فعله . ان دور خطة البحث كالخارطة لمن يسلك طريقا لاول مرة.
3.  اعداد المراجع والمقابلات:  في حال استكمل الباحث تصوراته عن اسئلة البحث وخطته، عليه ان يبدأ بجمع المراجع العلمية والتي تلزم لبحثه، ان كانت كتبا، ام ابحاث اخرى سابقة، ام مقابلات، ام ادوات ،ام غيرها وعليه ان يحتفظ بها، او نسخ عنها لديه، كما عليه ان يستعد للمقابلات التي يتطلبها البحث، بالاتصال بالشخص المطلوب مقابلته، وكتابة الاسئلة، فعليه ان يكون جاهزا لكل تلك الخطوات.
4. تسجيل البيانات : بعد أن يبدأ الباحث في قرأءة مصادره، عليه ان يبدأ في تسجيل بياناته، والمعلومات التي سيحتاجها في بحثه،وتسجيلها، وعليه ان يجعل هذا الامر سلس وبسيط، بحيث يكون من السهل عليه مراجعته، ان احتاج لذلك، وتشمل هذه العملية اجراء المقابلات التي اعد لها سابقا، وتسجيل ما تم فيها
5.  الاستبيانات : على الباحث ان يقوم بالاستبيانات ان كانت ضرورية لبحثه، وتسجيل نتائجها وضمها لقاعدة معلوملته وبيناته.
6.  فرز البيانات وتحليلها : بعد جمع كل تلك الكمية المأهولة من المعلومات والبيانات، عليه ان يقوم بفرزها وتحليلها، بما يتلاءم مع دراسته، ويتوافق مع استفساراته، بحيث يبقي على ما هو ضروري، ويغض النظر عن الامور والبيانات الاخرى، وهذا يشمل المقابلات التي اجراها والاستبيانات، وعليه ان يفهم ان ما يقوم باستبعاده فقط لانه لا يفيد في بحثه، لا لكونه لا يتلاءم واهو اءه.
7. المسودة : بعد ان اجتمعت لديه كل الامور المساعدة للبدء بكتابة البحث . عليه ان يضع مسودة في البحث، ومن ثم تنقيحها من قبله ومراجعتها، وقد يقوم بسؤال من لهم خبرة في الابحاث العلمية.
 8.  الطباعة والتدقيق : وبعد الانتهاء من المسودة عليه القيام بطباعة هذه المسودة، ومن ثم التدقيق عليها من الناحية العلمية، ومن الناحية القواعدية والاملاء واللغة، وان لم يكن ضليع في هذا الامر، فعليه الاستعانة بأهل الخبرة في هذا المجال.
9.  ضم الوسائل والادوات : وفي الخطوة الاخيرة يقوم الباحث بضم الادوات التي استعان بها، والوسائل الى البحث ان يكن لزاما عليه ذلك مع التاشير عليها في بحثه .

ما هو مقياس البحث العلمي الناجح (اعداد البحث العلمى) : أجتمع المختصون الى ان من شروط البحث الجيد ما يلي :

العنوان الملفت للنظر والواضح : على الباحث ان يجد العنوان الذي يجذب القراء اليه، فهو عنوان يشير الى الجدلية، ويشير الى البحث ذاته في اسلوب مختصر ومفيد .

المقدمة : البحث الجيد هو ما يحتوي في بدايته على مقدمة، يقوم الباحث من خلالها بتوصيل فكرة البحث الى القارئ، فيأتي على الاسباب التاريخية للمشكلة، ولماذا يرغب في البحث فيها، واسلوبه في معالجتها، والوسائل التي استخدمها، مع اغفاله النتيجة بالطبع، وتركها لنهاية البحث، وعليها ان تكون باسلوب تشويقي وبسيط.

ان يخلص الى نتيجة : لكي يكون البحث ناضجا، ومفيدا للقارئ، فيجب ان يخلص الى نتيجة في النهاية، فليس من المعقول البحث في مراجعات ومعطيات، دون نتائج، ولا يشترط ان تكون النتيجة جديدة، بل يمكن ان تكون تأكيد لما ذهب الية الاخرون، لكن على الباحث ان يقدم ادلة جديدة عن الوسيلة التي استنبط بها ما وصل اليه اليه الاخرون .

ظهور اسلوب الباحث في العمل والتحليل : لكل كاتب اسلوبه، فاحيانا نقرا كتابا في مجال معين، ولا نستطيع تركه حتى النهاية، واحيانا نقرا كتابا اخر في ذات المجال، دون الاستمتاع، فالاسلوب مهم في، واظهار الاسلوب كالتوقيع والبصمة، يجب ان يكون فريدا ومميزا لصاحبه ،مع ان هذا لا يمنع من التأثر بكتاب اخرين .

البحث في نقطة معينة وعدم التشعب : يجب تحديد نقطة البحث، والعقدة، قبل بداية البحث، ويفضل عدم الاسترسال في المواضيع الجانبية، والتي ستشتت فكر القارئ، وبالتالي قد ينسى موضوع البحث الاصلي . يجب ان يبقى القارئ في خط السير الطبيعي للبحث .

تنوع المصادر والبحث عن مراجع جديدة : ان من فوائد تنوع المصادر تأكيد النتيجة بعدة وسائل ووبالتالي اقناع القارئ بصورة ايسر واسهل ، كما على الباحث العودة الى مراجع جديدة، فتكرار نفس المراجع، ومقارنتها، وخاصة مع الابحاث الاخرى المشابهة في ذات العقدة، سيؤدي الى نتائج مشابهة، وبالاحرى مملة .

الاشارة الى المراجع : على الكاتب ان يشير الى مراجعه بدقة في حواشي البحث، وذلك للامانة العلمية، وامانة النقل العلمي .

الخلو من الاخطاء الطباعية والاملائية : مراجعة البحث بعد الانتهاء منه، والتدقيق في الاخطاء ان كانت طباعية، او املائية، ويمكن مراجعة ذوي الاختصاص في التصحيح اللغوي .

الفهرس : اعمل على وجود فهرس لبحثك، ليسهل للقارئ الرجوع الى فصول البحث وابوابه.





خصائص الأسلوب العلمي:-يتميز الأسلوب العلمي عن بقية الأساليب الفكرية بعدة خصائص أساسية أهمها:
(1) الموضوعية: وتعني الموضوعية هنا، أن الباحث يلتزم في بحثه المقاييس العلمية الدقيقة، ويقوم بإدراج الحقائق والوقائع التي تدعم وجهة نظره، وكذلك الحقائق التي تتضارب مع منطلقاته وتصوراته، فالنتيجة يجب أن تكون منطقية ومنسجمة مع الواقع ولا تناقضه، وعلى الباحث أن يتقبل ذلك ويعترف بالنتائج المستخلصة حتى ولو كانت لا تتطابق مع تصوراته وتوقعاته.

(2) استخدام الطريقة الصحيحة والهادفة: ويقصد بذلك، أن الباحث عندما يقوم بدراسة مشكلة أو موضوع معين، ويبحث عن حل لها، يجب أن يستخدم طريقة علمية صحيحة وهادفة للتوصل إلى النتائج المطلوبة لحل هذه المشكلة، وإلا فقدت الدراسة قيمتها العلمية وجدواها.

(3) الاعتماد على القواعد العلمية: يتعين على الباحث الالتزام بتبني الأسلوب العلمي في البحث من خلال احترام جميع القواعد العلمية المطلوبة لدراسة كل موضوع، حيث إن تجاهل أو إغفال أي عنصر من عناصر البحث العلمي، يقود إلى نتائج خاطئة أو مخالفة للواقع. ومن هنا، فإن عدم استكمال الشروط العلمية المتعارف عليها في هذا الميدان، يحول دون حصول الباحث على النتائج العلمية المرجوة.

(4) الانفتاح الفكري: ويقصد بذلك، انه يتعين على الباحث الحرص على التمسك بالروح العلمية والتطلع دائما إلى معرفة الحقيقة فقط، والابتعاد قدر الإمكان عن التزمت والتشبث بالرؤية الأحادية المتعلقة بالنتائج التي توصل إليها من خلال دراسته للمشكلة، ويجب أن يكون ذهن الباحث منفتحا على كل تغيير في النتائج المحصول عليها والاعتراف بالحقيقة، وان كانت لا تخلو من مرارة.

(5) الابتعاد عن إصدار الأحكام النهائية: لا شك أن من أهم خصائص الأسلوب العلمي في البحث التي ينبغي على الباحث التقيد بها، هي ضرورة التأني وعدم إصدار الأحكام النهائية، إذ يجب أن تصدر الأحكام استنادا إلى البراهين والحجج والحقائق التي تثبت صحة النظريات والاقتراحات الأولية، أي بمعنى أدق، ضرورة اعتماد الباحث على أدلة كافية قبل إصدار أي حكم أو التحدث عن نتائج تم التوصل إليها.

أنواع البحوث: تصنف البحوث إلى نوعين أساسين هما:
البحوث الأساسية: فهي بحوث تجرا أساسا من اجل الحصول على المعرفة بحد ذاتها وتسما أحيانا البحوث النظرية، وتشتق عاده من المشاكل الفكرية أو البدائية، ويمكن تطبيق نتائجها فيما بعد على مشاكل قائمة بالفعل.
البحوث التطبيقية: هي بحوث عملية تكون أهدافها محدده بشكل أدق من البحوث النظرية، وتكون موجه لحل مشكله من المشاكل العملية أو لاكتشاف معارف جديدة يمكن تسخيرها والاستفادة منها فوراً في واقع حقيقي وفعلي موجود في مؤسسه أو منطقه أو لدا أفراد، ويمكن الاستعانة بنتائجها فيما بعد لمعالجه مشكله من المشاكل القائمة بالفعل.
أنواع البحوث من حيث مناهجها:
إن طبيعة المناهج المستخدمة في البحث تفرض أيضا تقسيماً أخر لأنواع البحوث، فيكون تقسيمها كالأتي:
البحوث الوثائقية: وهي البحوث التي تكون أدوات جمع المعلومات فيها معتمده على المصادر والوثائق المطبوعة والغير مطبوعة وكذلك المواد السمعية والبصرية ومخرجات الحاسبة وما شابه ذلك من مصادر معلومات المجمعة والمنظمة. ومن أهم المناهج المتبعة في هذا النوع من الوثائق ما يأتي:
الطريقة الإحصائية أو المنهج الإحصائي.
المنهج التاريخي.
منهج تحليل المضمون أو تحليل المحتوى.
البحوث الميدانية: هي التي تنفذ عن طريق جمع المعلومات من مواقع المؤسسات والوحدات الإدارية والتجمعات البشرية بشكل مباشر، وعن طريق الاستبيان والاستقصاء أو المقابلة والمواجهة أو الملاحظة المباشرة، والمناهج المتبعة في هذا النوع هي ما يلي:
1- المنهج المسحي.  2- منهج دراسة الحالة.  3- المنهج الوصفي.
البحوث التجريبية: تجرى الأبحاث في هذه الحالة في المختبرات، ويحتاج هذا النوع من البحوث التجريبية إلى ثلاثة أركان أساسيه هي: المواد الأولية التي تجرى عليها التجارب، والأجهزة والمعدات المطلوبة لإجراء التجارب، والباحثين المختصين ومساعديهم.
أنواع البحوث حسب جهات تنفيذها:
1- البحوث الأكاديمية: وهي التي تجرى في الجامعات والمعاهد والمؤسسات الأكاديمية المختلفة، وتصنف إلى المستويات التالية:
البحوث الجامعية الأولية: وهي أقرب ما تكون إلى التقارير منها إلى البحوث، حيث يتطلب من طلبة المراحل الجامعية الأولية خاصة الصفوف المنتهية كتابة بحث للتخرج.
بحوث الدراسات العليا: وهي على أنواع منها رسائل الدبلوم العالي، والماجستير، والدكتوراه، التي يتقرر فيها الطالب فترة معينة بعد اختياره لموضوع بحثه ووضع الأسس اللازمة له، وتعين مشرف له.
بحوث التدريسيين: يتوجب على أساتذة الجامعات والمعاهد كتابة بحوث لغرض تقييمهم وترقياتهم ولغرض اشتراكهم في مؤتمرات علمية.
2- البحوث الغير أكاديمية: وهي بحوث متخصصة تنفذ في المؤسسات والدوائر المختلفة لغرض تطوير أعمالها ومعالجة المشاكل والاختناقات التي تعترض طريقها، فهي اقرب ما يكون إلى البحوث التطبيقية.
  

صفات الباحث الجيد: ينبغي أن تتوفر بعض السمات في الباحث العلمي كي يكون ناجحا في إنجاز بحثه وإعداده وكتابته بشكل جيد، ومن أهم هذه السمات ما يلي:

1. توفر الرغبة في موضوع البحث: تعتبر رغبة الباحث في مجال وموضوع البحث وميله نحوه عامل مهم في إنجاح عمله وبحثه. فالرغبة الشخصية دائما هي عامل مساعد ودافع فعال يؤدي للنجاح.

2. القابلية على التحمل والصبر: الباحث الناجح بحاجه إلى تحمل المشاق في التفتيش المستمر والمضني والطويل أحيانا عن مصادر المعلومات المناسبة والتعايش معها بذكاء وصبر وتأني.

3. التواضع: يجب أن يتصف الباحث العلمي بالتواضع مهما وصل إلى مرتبة متقدمه في علمه وبحثه ومعرفته في مجال وموضوع محدد، فانه يبقى بحاجه إلى الاستزادة من العلم والمعرفة، لذا فانه يحتاج إلى التواضع أمام نتاجات وأعمال الآخرين، وعدم استخدام عبارة “أنا” في الكتابة، أي أن لا يذكر وجدت أو عملت، بل يستخدم عبارة وجد الباحث أو عمل الباحث، وهكذا بالنسبة للعبارات المشابهة الأخرى.

4. التركيز وقوة الملاحظة: يجب أن يكون الباحث الجيد يقظاً عند تحليل معلوماته وتفسيرها وأن يتجنب الاجتهادات الخاطئة في شرحه المعلومات التي يستخدمها ومعانيها. لذا فإنه يحتاج إلى التركيز وصفاء الذهن عند الكتابة والبحث، وأن يهيئ لنفسه مثل هذه المواصفات مهما كانت مشاغله الوظيفية أو اليومية وطبيعة عمله.

5. قدرة الباحث على إنجاز البحث: يجب أن يكون الباحث قادر على البحث والتحليل والعرض بالشكل الناسب لأن تطوير قابليات الباحث ومنهجين أمر مهم بحيث يتمكن من التعمق في تفسير وتحليل المعلومات الكافية المجمعة لديه.

6. الباحث المنظم: يجب أن يكون الباحث منظماً من خلال عمله من حيث تنظيم ساعاته وأوقاته وتنظيم وترتيب معلوماته المجمعة بشكل منطقي وعملي بحيث يسهل مراجعتها ومتابعتها وربطها مع بعض بشكل منطقي. والتنظيم له مردود كبير على إنجاح عمل الباحث واختصار واستثمار الوقت المتاح.

7. تجرد الباحث علمياً: يجب أن يكون الباحث الناجح موضوعياً في كتابته وبحثه، وهذا يتطلب في الابتعاد عن العاطفة المجردة من البحث من اجل الوصول إلى الحقائق، أي يجب أن يبتعد عن إعطاء أراء شخصيه أو معلومات غير معززه بالآراء المعتمدة والشواهد المقبولة والمقنعة.
  


عبر عن تعليقك :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق